تعدُّ "بنيات السكان" مصطلحًا يستخدم عادة ضمن مجال الدراسات الديموغرافية (علم السكان) لفهم تركيبة المجتمع بشقيه العمري والجندري وتكوينه الاجتماعي والeconomic أيضًا. وهو فرع أساسي لعلم الاجتماع المستند أساسًا إلى تحليل البيانات والنظم الرياضية لدراسة الخواص الرئيسية لسكان منطقة محددة بما فيها كثافتها وصافي تغيرها باستخدام تقنيات مثل خرائط التكديس وغيرها.
شرح مصطلح "بنيتان سكانيان": العمرانية والجندرية
البنية العمرانية: تعتبر هي الأكثر شهرة وقد اعتمادًا واسعًا لدى علماء الديمغرافيا لما تقدمه من رؤى عميقة بشأن ديناميكية التركيب العمري للمجتمعات عبر الزمن. تنقسم تلك المقاييس إلى ثلاث شرائح سنية مميزة وهي الأطفال الذين أقل أعمارهم خمس عشرة سنة والتي تعرف أيضا بفئة الشباب، يلي ذلك الشريحة المتوسطة العمر وتعادل فترة البلوغ والإنتاج الاقتصادي المعتاد وتتراوح أعمار أفرادها بين خمسة عشر وستين عاما، وأخيراً المسنين أو المسنين حسب بعض التصنيفات العلمية وهؤلاء فوق ستون عام وما زالت هناك حاجة لرعاية وكفاف لهم مادياً ومعنوياً مما يعني وجود عبء اقتصادي عليهم وعلى الحكومات كذلك إلا أنه يمكن استثمار طاقاتهم المعرفية والاستراتيجية لصالح الدولة الحديثة إذا لم تكن قد سبق وأن اعتمدت برمجيات آلية لإدارة جوانب مختلفة من حياة مواطنيها. ترتبط هذه العناصر ارتباط مباشر بدلالة تسمى نسبه الاعاله والتي تمثل نسب الأشخاص غير المكافلين مقابل المكافلين ممن هم قادرون علي العمل وإنتاج لقمة العيش لأنفسهم ولغيرهم.
البنية الجندرية: تشير هنا إلي توازن نسب الرجال إلي النساء داخل نطاق جغرافيا معلوم وبالتالي فالـ ratio هذا يعكس طبيعة الموقع المكاني عند النظر له على مستوى عالمي أو قار أو اقليمي وذلك بناءً على الاختلاف الملحوظ فيما يتعلق باتجاه هجرتهما واستقرارهما وعرضهما للحوادث المؤدية للإصابة والوفاة أثناء الخدمة العامة والحرب وغيرهما بالإضافة لتأثيرات عوامل أخرى مرتبطة بتقرير جنس الجنين البيولوجي نفسه قبل حتى نزوله الي الحياة حتي وإن كان الأمر ليس ثابتًا تمام الثبات ولكنة يميل نحو الاتزان العام باستمرار نظرا لطول متوسط عمر المرأة عنه عند ذكر الرجل بغض النظر عن الظروف الصحية المحيطه بهم كون انخفاض قدرتها الطبيعية علي الانجاب بداية حقبة الشيخوخة لها تأثير واضح وتساهم بالتالي في وضع اسم جديد عليها وهي *gender balance* وبذلك تكون الصورة الكاملة لبنية السكان كاملا ومتكاملا اجتمع حول محورين هما الجانبين السابق ذكرهما وفيهما مفتاح حل معظم المشكلات اليومية والمستقبلية المرتبطه بحاضر البشرية ومستقبلهم إن اتبع نهج دوائر الرصد للديمغرافيين واعتبرت مجرد مرحلة أولى من سلسلة طويلة وطموحه تتطلب امتداداتها الأخريات اهتماما اكبر واحداث تغيرات بالمؤشرات والمعاملات المرتبطة بخشابتها جميعاً ولكن تبقى الخطوة الاولى دائمآ أصعب خطوات التنفيذ لذا ينصح دائما بالقراءه والفهم العميق لهذه الجزئيه الصغيرة قبل الغوص مباشرة في بلاط صناعة السياسات المناسبة والشافيه للأزمة الإنسانيه الاساسيه المطروح حاليا امام العالم المتحضر وسائر دوله : ازدياد عدد نفوس الأرض .