مدينة حائل: الجمال الطبيعي والثروة الثقافية في قلب المملكة العربية السعودية

التعليقات · 0 مشاهدات

تعد مدينة حائل الواقعة بشمال غرب المملكة العربية السعودية مركز جذب حيوي يسعى لاستلهام روح التاريخ بينما ينبض بحياة مستقبل مزدهر. وبفضل موقعها الإسترات

تعد مدينة حائل الواقعة بشمال غرب المملكة العربية السعودية مركز جذب حيوي يسعى لاستلهام روح التاريخ بينما ينبض بحياة مستقبل مزدهر. وبفضل موقعها الإستراتيجي المتفرد والمتمثل بإحاطتها بجبال متفرقة كأجا وأم الرقب وشمر، تتمتع المدينة بمزيج فريد من جمال طبيعي وعناصر ثقافية غنية.

الموقع والاستراتيجية

تُمثل خطوط طول ودوائر عرض مدينة حائل نقطة بارزة على الخريطة السعودية والعربية عمومًا. فهي ليست مجرد قطعة أرض خصبة داخل حدود الوطن الأم بل أيضًا بوابة عبور نحو مناطق أخرى من البلاد عبر طرق تجارية قديمة وحالية تربط الشرق بالغرب. علاوة على ذلك، فإن ارتفاع الأرض عن سطح البحر يشكل عامل جاذبية خاص لهذه المنطقة حيث تمتزج بردائها الأخضر المنظر مع قارتها الصحراوية لتقدم صورة مبهرة للعين وتقديم توتر شديد لعوامل مناخية يصعب التقليل منها خاصة أثناء فصل الشتاء البارد نسبياً بالمقارنة بدول مجاورة مما يجعلها وجهة مثيرة للاهتمام للسائح العربي الخارج بحثا عن هوايته المثلى سواء كانت للاستجمام فقط أو رحلات التصوير أو حتى التدريب الرياضي المتعلق برياضة رياضة ركوب الدراجات رباعية الدفع وما إليها.

السكان والمناخ

مع وجود حوالي ٧٣٠ ألف ساكن حسب آخر استبيان رسمي أجراه مكتب الاحصاءات العامة السعودي عام ٢۰۱۹ م ، تعد هذه المنطقة الموطن الرئيس لحوالي ١۲۰٫۰۰۰ كيلو متر مربع تقريبا منerial land وهي نسبة هائلة تتضح مدى امتداد العمران واتساع المساحة المستصلحة بها والتي تستغل بكفاءة لإنتاج مجموعة متنوّعة وكبيرة من المحاصيل اللازمة بإشباع احتياجات المجتمع الراسخ هناك ولديه القدرة غير محددة المصدر الوقت الحالي لصرف النظر عنها واستبداله بما هو جديد ومبتكر خارج هذا العالم الخاص بهم تمامآ .

أما بالنسبة للظروف المناخية فقد حدث اختلافا واضحا بين شهري يناير ويوليوز حيث يسجل تساقط الأمطار بغزارة بصيف معتدل نسبي فتلك هي الأيام المثالية للسنة هنا إذ تكاد تكون خالية بشكل كبير من الأعاصير وغيرها من مظاهر الظواهر الطبيعية العنيفة عكس ماهو موجود لدى دول اخرى ذات بيئات مماثله اقليميا وثقافيا وفسيولوجيا لذلك فان متوسط درجه حرارتها الدنيا ترتفع قليلاً لتبلغ ذروتها بين يونيو وغشت قبل ان تنخفض مرة أخيرة باتجاه ديسمبر ويكون الانقلاب الشمسي أقل برودة فيه نوعياً وهذا يحقق مكاسب عديده للمقيمين والوافدين جنباً الى جانب .

الاثار والمعماريات: ارث حضاري وعظمٌ معماري

تشهد مدينة حائل حقبة ذهبيه واسعه المدى ترقى الي عشرات القرون مضيا وذلك بعد اكتشاف الاثرالبشري الاول لها والذي يرجع فترة نشوئه إلي نحو ۷۵ الی ۱۰ الاف سنة مضَت اي انه جزء不可遇of human existence making it a valuable treasure trove for historians and archaeologists alike while also serving as a testament to the resilience of its inhabitants through time regardless of their origins or genetic compositions whether they're descendants from previous eras like those who lived during neolithic times or modern day residents seeking solace within these walls against harsh conditions outside them; all coexist comfortably under one roof which symbolizes strength unity despite diversity amongst themselves locally regionally intercontinentalally !

ومن اهم المعالم الهندسية الضخمة الموجودة داخل تلك الدولة الصغيرة : قلعتاي 'Aerfe' و'Al Qashlah' وهناك أيضا "برج برزان" الذي يعد تحفة فنية ومعمارية فريدة بفضله يتم التعامل مع كافة الوظائف المختلفة بطريقة مبتكرة للغاية فهو عبارة عن ثلاثة طبقات بناء مستقلة لكل واحد منها دور وظيفي مختلف تمام الاختلاف.. أما بالنسبة لسطح البرج نفسه فهو المكان الوحيد الوحيد مناسب للمناسبات الخاصة كالاحتفالات الوطنية والدينية وانتخابات السلطات الحكومية المحلية ...الخ .

وفي ظل انتشار الصحاري الواسعة شرق غرب شمال جنوب .. يوجد مشهد مهيب يحكي قصة الحياة البدائية المبكرة وهو عبارة عن لوحات فسيفساء رسومات صنعت منذ القدم محفورة بتشكيلات جماليا ملائمة لمنطقة نفوذ معروفة باسم "Jaba" بالقرب من أعلى قمة جبل سنمان والمحاذية لجبل المنجور كذلك الأمر...هذه الرسومات تؤكد تواجد حياة بشرية بكل انواع الحيوانات والنباتات وكذلك أسراب النحل المنتشرة جنبا إلي جنب بسماء منطقه شميس الجميله الرائعه نظافة ساحاتها مما يدعم الفرضية الشهيره بانصح كل الزوار بالتوجه اليها مباشرة لانها الجزء الاساسي الأكثر روعة في الرحله برمتها!

تجدر الإشارة أنه رغم توجه الحكومة لدعم قطاع السياحة مؤخراً إلا أنها مازالت تواجه تحديات عدة تشابه الوجه الجديد للحاضر والمستقبل إن استمرت عملية التنقيب الحثيث وإعادة تأهيل المناطق التراثية القديمة ورغم بعض العقبات البيئية المرتبطة بالحفاظ عليها وعلى الرغم من كون المكان جذاب يجذب انتباه الجميع لكن تبقى نقطة ضعف واضحه مرتبطه بخدماته الخدمية الأساسية وانعدامه لأماكن التسوق الممتازة المواكبة لرغبات العملاء الذين يقصدوه .

التعليقات