تتكون الجمهورية العربية السورية من مجموعة من المحافظات التي تتميز بتنوع ثقافي وطبيعي غني يعكس تاريخ البلاد الطويل. وفقاً للتعداد الأخير، يبلغ عدد هذه المحافظات 14 محافظة موزعة جغرافياً لتشكل النسيج الإداري للبلاد. سنستعرض هنا كل محافظة بالتفصيل ونلقي نظرة سريعة على بعض الخصائص الأساسية لكل منها.

1. دمشق: تعتبر دمشق عاصمة سوريا وهي واحدة من أقدم مدن العالم المستمرة حتى اليوم. تضم المدينة العديد من المواقع الأثرية والمعالم التاريخية مثل قلعة دمشق وسوق الحميدية. تشتهر المنطقة أيضًا بزراعة الفواكه والخضروات وزيت الزيتون.

1. حلب: تعد حلب ثاني أكبر مدينة سورية بعد العاصمة دمشق. تُعرف باسم "عروس الشمال" بسبب جمالها الطبيعي وثراء تاريخها العريق. تحتضن الكثير من المعابد والمباني القديمة بالإضافة إلى أسواق تقليدية مشهورة عالميًا كالسوق الكبير ومربعات الحمام وغيرهما.

1. الرقة: تقع الرقة شمال شرق البلاد بالقرب من نهر الفرات. كانت مركزًا هامًا خلال فترة الدولة الأموية ولديها تراث زراعي غني خاصة فيما يتعلق بإنتاج القطن والأرز والقمح.

1. إدلب: إدلب هي محافظة ساحلية شمالية تحيط بها الجبال مما جعل منها منطقة ريفية جميلة ومعروفة بصناعة الصوف والحلويات التقليدية. كما أنها معروفة بثرائها الثقافي والفكري حيث تستضيف العديد من الجامعات والكليات العامة والخاصة.

1. حمص: حمص التي تعرف أيضا بـ "أم المدائن"، لها حضور استراتيجي مهم نظرًا لموقعها المركزي بين البحر المتوسط وجبل العرب وغرب آسيا. تشتهر برمزيتها الوطنية وبمنتجاتها الغذائية خاصة زيت الزيتون والتين المجفف.

1. طرطوس: طرطوس هي بوابة الساحل السوري نحو البحر الأبيض المتوسط وتشتهر بموانئ صيد الأسماك الشهيرة والسياحة الشاطئية الجميلة. بالإضافة لذلك، فأن المنطقة معروفة بكروم العنب وبساتين الخوخ والإجاص والجوز والتي تعد مصدر رزق رئيسي لسكان المنطقة الريفيين فيها.

1. اللاذقية: اللاذقية الواقعة بجوار البحر المتوسط مباشرة، تحتضن ميناء بحري كبير ويعتبر المركز الرئيسي لصناعة النفط في البلاد. كما أنها مقصد شهير للباحثين عن الاسترخاء والاستجمام نظرًا لشواطئها الرائعة وأجوائها المعتدلة أغلب أيام السنة.

1. درعا: درعا جنوب غرب سوريا تحدّ العراق وفلسطين عبر الحدود البرية للحوض الشرقي للمتوسط وهو ما منحها موقعا فريدا يسمح بالتبادلات التجارية مع الدول المجاورة منذ القدم وكانت جزءًا حيويًا من طريق التجارة القديم "درب الازرق".

1. الحسكة: الحسكة قريبة من الحدود التركية والعراقية وتمثل نقطة ارتكاز للاستقرار الأمني لقربها من مناطق غنية بالموارد الطبيعية كالغاز الطبيعي والنفط الخام علاوة على ذلك فإن الجغرافيا المحيطة بالحسكة تتضمن مساحات شاسعة خصبة تسمح بنمو مختلف أنواع النباتات بما فيها محصول القطن المشهور محليا وعالميا.

1. القنيطرة: القنيطرة تقع على جبل الشيخ بالقرب من هضبة الجولان مرموقة بتاريخها الروماني القديم واحتيازاتها السياحية البارزة كتلك الموجودة في خربة السوق ووادي اليرموك وغيرهم الكثير مما جعله أحد أهم المقاصد السياحية والدينية خارج حدود البلاد أيضا نظراً لأهميته الدينية لدى المسلمين والمسيحيين علي حد سواء .

11.ريف دمشق: هذا الجزء ليس مؤلف بشكل مستقل ولكنه مرتبط ارتباط وثيق بدمشق ذات طابع معيشي أكثر قرب وحياة شعبية ممتدة حول المدن الرئيسية - وليس فقط تلك المناطق النائية ولكن ايضا داخل البلديات الفرعية المرتبطة اولئك السكان الذين اعتمد حياتهم العملية عليها اعتماد مباشرا او غير مباشره .

12.السويداء: السويدية احدى حواضر الجنوب المثابرت والتي تمتاز بطبيعتها الجميلة وهوائها المنعش وسهولة الوصول إليها لمن يريد الهروب لفترة قصيره بحثاً عن الراحة والتجدد وسط المناظرالخلابة لهذه المدينة الصغيرة نسبياً إلا ان تأثير مساهماتها الاقتصاديه كان له دور ظاهر فى زيادة معدلات نموها العمرانى واستثمار امكاناته البشرية لتعزيز قوة اقتصادها المحلى وكسب اعجاب زائرينا الاعزاء بفضل جهود ابنائها الذين يساهمون فى تنمية مدينتهم العزيزة بانفسهم العمليه المؤثره للغاية!

13.حماة»: بلدية متعددة الاختصاصات حضارية التصنيف تعكس مدى اهتمام اهلها بكل ماهو جديد ومتطور فى فنون العمارة الحديثة واعمال المهندسين المعماريين اللامعين الذين تركوا اثرا بارزا عقب ابداعاتهم الخلاقة فى اعمال البنية الاساسية لبناء المبنى الحكومي الرسمي وقد اصبح الان رمزا جماليا مميزا يحكى قصة تاريخ وحاضر واعد تحمل رسائله للعابرين اجيال بلا نهاية

14. دير الزور : دولة الجزيرة الشرقيه التاريخيه مكان ميلاده الأول للإنسانية عاش فيه وانجب أجياله الأولى ويتمتع بغزارتها الزراعيه وجودت منتوجاتها الزراعية والثروه الحيوانیه واسعار تنافسيه لجهد عمالة بشرية كبيرة تبحث دائماً عن العمل الكريم لتحقيق حياة كريمه لهم وليأخذ حقهم كمواطنين صالحين لدي وطنهم الغالي ولا ينسى دعم الحكومة السورية لحماية حقوق هؤلاء الناس حقائق واقعيه نالت تقديرا عاليا لامحدوده !