مدينة أوهايو هي العاصمة الأكبر والأكثر أهمية في ولاية أوهايو الأمريكية. تنسب تسميتها لنهرها الشهير "نهر أوهايو"، ومعناه بالأصل هو "النهر الكبير". تعدّ مدينة أوهايو مركز الحكم المحلي والإدارة الرئيسية لولاية أوهايو منذ عام 1803 عندما اعترف الرئيس الأمريكي توماس جيفرسون بدستور الولاية، مما منح لها سلطة حكم ذاتي كاملاً.
تعود جذور وجود الإنسان في منطقة أوهايو لما قبل الميلاد بحوالي ألف سنة، ومع مرور الوقت، تطورت المنطقة لتكون مستوطنة فرنسية استخدمتها الدولة الأوروبية للتبادل التجاري مع بريطانيا. وبعد فترة طويلة من التأثير الأوروبي، حصلت الولايات المتحدة على الاستقلال وأصبحت أوهايو جزءاً مستقلاً ضمن اتحاد الولايات الجديدة. تحتفظ المدينة حاليًا بتكوين جيولوجي متنوع للغاية بما فيه مسطح مائي كبير عبر أنهارها الجارية كالـ"أوهايوا" و"ميامي". إضافة لذلك يوجد تضاريس جبلية وغيرها الكثير من المناظر الطبيعية الخلابة.
من الناحية الديموغرافية، تتميز אוהايو بتنوع ثقافي غني يعود بتاريخ طويل للإنسان هنا. معظم السكان هم أمريكيون وأوروبيون تقليديون لكن هناك أيضًا شرائح أخرى تأتي بشكل أساسي من أفريقيا وآسيا نتيجة هجرة حدثت خلال القرن الماضي. يُقدر تعداد الناس الحالي حوالي ١١٫٦١٨٫٠٠٠ شخص وبزيادة سنوية تقديرية نسبتها ۱۰٪ حسب آخر احصائيات مكتب الاحصاء الامريكي . يلعب الألمان دور بارز فيما يسمى الآن بالتراث الثقافي لهذه البلدة خاصة وان كانوا مصدر الاغلبية الواضح للوافدين القدماء الذين شكلوا المجتمع الاول حول الجامعات المختلفة المنتشرة بكافة أنحاء المدينة. تشغل جامعة اوهايوس مكانة مميزة كونها مؤسسة بحث علمي معروف عالميا فيما بين صفوف طلبتها المقيمين مؤقتا أثناء مدة التعليم لديهم ومن ثم المغادرين لاحقا عقب الانتهاء منه باتجاه وجهتهم المنشودة التالية نحو تحقيق احلامهم وطموحاتهم الشبابيه الشريفة والساعيه دائماً للعطاء والعطاء مجددا! إن شهرته واسعا تحتاج الى المزيد المواضع الخاصة بشرح كل تفاصيل تفاصيل عن جوانبه التي تتعلق بكل العمليات اليوميه للحياة اليوميه للسكان والجيران الأعزاء بالمكان ! إنها قصة مثيرة حقًا إذا كنت تهتم بسرد التفاصيل الأكثر عمقا لفهم الحياة الفعلية لمن يسكن بهذا الجزء الرائع والخلاب جداً من البلاد البارزة عالميا..!