تشكل جزر سيشل دولة فريدة ومترامية الأطراف في جنوب شرق قارة إفريقيا، مستوطنة للطبيعة الغنية والتنوع البيولوجي الفريد. تتمركز هذه الدولة الصغيرة، ذات المساحة الإجمالية البالغة 455 كم² فقط، وسط مياه المحيط الهندي الواسعة، مما جعل منها وجهة ساحرة لعشاق الطبيعة والسائحين من جميع أنحاء العالم. هذا الموقع الاستراتيجي منح الجزيرة مكانتها الخاصة ضمن خريطة القارة السوداء.
تضم هذه الجمهورية المُكوّنة حديثًا حوالي ١١٥ جزيرة رائعة، لكن غالبية تلك الجزر تقريبًا -أي نحو ٩٠%- تُترك طبيعتها الخضراء الجميلة خالية من يد الإنسان؛ لتعكس جمال الأرض الخام وعذوبتها الأولى. ومع ذلك، فقد تم استثمار بعض الجزر بشكل أساسي لبناء مدن وشركات تجارية متقدمة مثل العاصمة "فكتوريا". يوجد نوعان رئيسيان لهذه الجزر: أولها تسمى بجزر الجرانيت، ويتوسطها مركز الحياة الاقتصادية السياسية الرئيسي وهو الجزيرة الرئيسية "ماهي"، أما النوع الثاني فهو عبارة عن جزر مرجانية تشتهر بإنتاج المرجان وفيه أيضًا إحدى أهم مناطق الحفاظ العالمية والتي تحمل اسم ألدابرا الشهير دولياً.
تعتبر مدينة فكتوريا عاصمة سيشل وأبرز مدنه حضاريًا وثقافيًا، إذ يسكنها أكثر من ٢٢ ألف شخص تقريبًا حسب آخر تعدادالسكاني. ومن اللافت هنا أنها تحتضن قلب الحكومة التشريعية والإدارية للدولة الرفيعة المستوى على المستوى الدولي والقاري بسبب عضويتها الجديدة نسبيا في الأمم المتحدة بعد استقلالها الداخلي عنها عام ۱۹۷۶ . لذلك تكاد تكون كل القرارات المتعلقة بسياسة البلد مرتبطة ارتباطا مباشرا بتلك المدينة النابضة بالحركة والتطور العمراني الحديث جنبًا إلى جنب مع المباني التاريخية العتيقة.
كما تتميز سيشل بكثافة سكانية قليلة للغاية بالنظر لحجم أراضيها الضئيل مقابل مساحاتها البحرية الشاسعة. وبالتالي فإن أغلبية المواطنين يعيشون في منطقة واحدة هي منطقة ماهي الآخذة بالتوسع باستمرار نظرًا لنموها السكاني الكبير مؤخرًا نتيجة لاستقبال المزيد والمزيد من الزوار كل عام لغاية الآن حيث تعتبر جزيرة ماهي الأقرب جغرافيا للعاصمة التجارية لفكتوريا وهي بذلك بوابة دخول لكل الراغبين بزيارة بقيةinsulars islands island the archipelago's branching outwards to form a unique cluster in it's own right mirroring that of its geographical position within larger bounds Africa and beyond beyond beyond beyond beyond beyond across Indian Ocean waters teeming with life forms both visible and invisible alike yet all equally enchanting for those willing enough risk venturing forth into unknown depths awaiting discovery just waiting there patiently whilst remaining hidden from sight until called upon again when sun sets over horizon marking end day welcoming night ahead full of promise promise promise promise promise peace tranquility stillness calm serenity quietude quietude quietude quietude quitely quietly quietly quietly quietly quietly gently softly whispers softly whispers softly whispers .....