• صاحب المنشور: ليلى بن محمد
  
  ملخص النقاش:
  يشهد هذا النقاش مجموعة متنوعة من الآراء حول تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل. يرى الكثيرون في المدخل، مثل مولاي إدريس الطرابلسي وصهيب بن علية وغادة البكاي وأفراح البرغوثي، أن الذكاء الاصطناعي يعد بمثابة تحول عميق وليس مجرد تهديد. فهم يؤكدون على أنه بينما قد تؤدي هذه التكنولوجيا إلى فقدان العديد من الوظائف القديمة، ستولد أيضًا فرص عمل جديدة لم نتخيلها بعد.

ومن أجل مواجهة هذه التحولات، يقترح هؤلاء المدافعون عن وجهة نظر متفائلة زيادة الاستثمار في التعليم والتدريب، خاصة في المجالات الرقمية والإبداعية. ويشددون على أهمية تدريب الشباب على البرمجة وعلوم البيانات والتصميم الجرافيكي وغيرها من المهارات الحديثة. كما يدعون إلى تطوير نهج شامل ومتكامل يستوعب جميع جوانب المجتمع، ولا يدع أي فرد خلف الركب.

على الرغم من التفاؤل العام، فإن الأفراد المشاركين هنا يعترفون أيضًا بالتحديات الاجتماعية المرتبطة بتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. يُبرز صهيب بن علية واحتمال وجود تفاوت محتمل في الحصول على الفرص教育ية، بينما تقترح غادة البكاي أفكاراً للسياسات التي يمكن للحكومات استخدامها لتجنب ترك مجموعات معينة خارج دائرة المنافع الناتجة عن التقدم التقني. بالإضافة لذلك، تُعبِّر أفراح البرغوثي عن قلقها بشأن السرعة التي تسير بها الدول في مواجهة هذا التحول الثوري، وهي تحذر من خطر سوء الاستجابة إذا تم التباطؤ أكثرَ فيما يتعلق بالمبادرات اللازمة للدعم والدعم المؤسسي.

وفي النهاية، يناقش كل شخصٍ مشارک في هذا الحوار كيفية إدارة "فرض" الواقع الجديد لسوق العمالة المنبثق من ثورة الذكاء الاصطناعي. إنها دعوة مفتوحة للاستعداد والاستثمار والاستقصاء - بغرض بناء مجتمع مرن وقادر على المنافسة ضمن بيئة عالم رقمي حديث.