يحظى قطاع غزة باعتباره منطقة ساحلية ذات أهمية تاريخية وجغرافية بارزة تمتد على طول 360 كيلومتر مربع في الطرف الجنوبي لساحل فلسطين المطلة على البحر المتوسط. هذا القطاع الفريد يتمتع بتنوع اجتماعي وثقافي كبير بسبب تنوعاته الطبيعية والتاريخية الغنية. وعلى الرغم من صغر حجمه إلا أنه يشكل جزءًا حيوياً من المشهد السياسي والجغرافي لدولة فلسطين.
ينقسم قطاع غزة إلى خمس مناطق إدارية رئيسية تعرف باسم "المحافظات". كل محافظة تتمتع بثرواتها السكانية الخاصة وهندستها العمرانية المميزة. إليكم تفاصيل حول كل واحدة منها:
محافظة شمال غزة
تعتبر أولى المقاطعات عند المرور من اتجاه شمالي نحو جنوبي. تتكون بشكل أساسي من عدة تجمعات حضرية مثل مدن جباليا وبیت لاهیا وبیت حانون. تشتهر هذه المدينة بصمود أهلها أمام الظروف القاسية وتظهر فيها العديد من المعالم التاريخية والثقافية. حسب آخر تعداد أجراه المركز الفلسطيني للإحصاء الحكومي عام ٢٠٠٥, بلغ عدد سكان المحافظة حوالي ٢٨١ ألف شخص أغلبهم يقيمون في بلدة Beit Lahia والتي تعد مركزاً سكانياً هاماً بها ما يقارب ۵۵۰۰۰ فرد.
محافظة غزة
تمركزت وسط قطاع غزة, تحتضن مدينة الرئيس محمود عباس ومقر الحكومة الثانوية. تغطي مساحة أرض قدرها ۷۴ كم۲ ولم تكن أقل غزارة بالسكان مما جعل كثافته البشرية مرتفعة جدا فقد وصل المؤشر العام للسكان إلى أكثر من ٧۰۷٫۱۱۱ روح طبق التقرير الأخير للجهاز المركزي الفلسطينى للإحصاء الوطني بالتقريب عام ۲۰۱۶ ولا تزال تشهد زيادة مستمرة حيث أشار آخر تحديث صدر حديثا أنها تسجل ۱۱۲۹۸۳ جديد خلال الأعوام الاخيره . وتتميز بافتتاح مخيم للشباب وهو المخيم الوحيد داخل البلاد والذي يقدم فرصة للحركة الشبابيه بطريقة آمنة وسليمة وتمثل قرى كالزهرا وشاطئ وغيرهما نواة متجدده أخرى ضمن نفس الحزام العمراني الكبير لهذه الدائرة الوزارية السياسية والإ داريه الهامة .
محافظة الوسطى(أو كما تُعرَف بدير البلح)
تعد نقطة المنتصف بالنسبة لقضاء غزه البلد وذلك بحكم الموقع الاستراتيجي الذي تحوزه ودورها الاقتصادي الحيوي عبر تربيتها التجاريه الواسعه تمثل بوابة ورود وخروج كافة أنواع المواصلات النقل الداخلي والخارجي بما فيها مينائي مدينه بيرزيت وحيفا القديمه مما أدى لجذب الكثير للاستقرار هناك مؤقتآ او نهائيه عدا ذلك هبوب رياحه بحر متوسط غير مستقره بعض الشيء وهذا سبب مباشر ايضا للتغير المناخي ذالك وما يصاحب تلك الحالة الجوية من تغيرات طارئة حول ظاهرة جريانه مياه الامطار الموسميه التي تهدد املاك الناس قليلاً ولكن سرعان ما تعود الحياة لأصحاب العقارات والسكان مجددآ بسپريد واستثمار نشيط لفلاحة الأرض وزراعة أشجار مثمره وأخرى محاصيل زراعيه متنوعه بالإضافة لصناعة الأدوات المصنوعه يدما عملاؤها الرئيسيون أبنائها الذين يعيشون الآن خارج الحدود مصطفين للأعمال اليدويه التقليديه منذ عقود طويلة خلت كانت لهم مكانتهم بين العرب والعجم ولم ينقطع التواصل الاجتماعي والروابط الثقافيه حتى يومنا الحالي وانطلاق عشائر وأسر منتجة لمنتجات غذائیه فريده وصنايع خاصه لكل منطقه وجود فرق فني متخصص لرعاية هذه الهويات الوراثية عبر توثيق تاريخهم وعرض صور لعملهم وإنجازاتهم عبر مختلف الوسائل الإعلاميه المختلفه .
محافظة خان يونس
التي تعتبر رابع اقسام إدارة ولاية القدس الشرقي الواقع حديثاً خلف الريشه السوداء شرق خط عرض قناة السويس والمعروف عالميًا كوطن مواطنوه الأصليون وهم أساس قبيله "الصالح" وهم أيضا أحد أفخاذ العمودي وكان لهدور بارز لدى آل برهوم وآل أبو شقرا وقد ورث بذلك اسم جداهم بينما يبقى الرأي الآخر متعلقا بالإبن حسن ابن السيد محمد ابن السيد عبد الله (رحمه). حاليا تبسط سيادتهاعلى כְאנ יונס وتضم مجموعة فلاحيين يعمل معظمهم بالمزرعه وفي الوقت نفسه يوجد لديهم القدره اللازمة لحماية مجتمعهم ضد التأثير السلبي الخارجي كون جيرانهم كانوا دائم الاتصال بهم مباشرة بغض النظر عن المسافه القصيره نسبيا .. رغم محدوديتها الا ان شعاريهم واضح دوما "إلى الأمام دائما ولن نتراجع"..
محافظة رفح
ذات المنطلق الليبي تسميته نسبة الى منطقه واحده فقط وهي نفسها ابرز اماكن سكناه الدائمين ساكنوها سواء بالقريه الرئيسية اوالقري المرتبطه ماهو الا حي رفحالجنوبيه وبعض العيون والشوارع الأخرى لكن الاسماء الشعبيه ليست ملتزم بها كثيرة لذلك ربما تحتاج دراسه مزيده قبل نشر المزيد عنها هنا...