محافظة حائل: تاريخ غني ومعالم بارزة في قلب المملكة العربية السعودية

التعليقات · 1 مشاهدات

تقع محافظة حائل، إحدى محافظات السعودية البارزة، شمال البلاد وهي العاصمة الإدارية لمنطقة تحمل نفس الاسم. سميت هذه المنطقة بذلك نظراً للحاجز الطبيعي الذ

تقع محافظة حائل، إحدى محافظات السعودية البارزة، شمال البلاد وهي العاصمة الإدارية لمنطقة تحمل نفس الاسم. سميت هذه المنطقة بذلك نظراً للحاجز الطبيعي الذي تشكله جبال سلمي وأجا خلال فصل الشتاء. اليوم، تحظى حائل بلقب "عاصمة التمور" نظرًا لدورها الرائد في إنتاج واحات النخيل.

من الناحية الجغرافية الفلكية، تقع حائل عند خط عرض قدره 27.5258717 شمال خط الاستواء ودائرة طول 41.6748334 شرق خط غرينتش. بلغ تعداد السكان بحسب بيانات تعداد سنة ٢٠١٠ حوالي ٤١۲,۷۵۸ فرد يتحدثون جميعهم اللغة العربية الرسمية بالمملكة ويعتنق معظمهم الدين الاسلامي. يعمل أهل المدينة بشكل أساسي في مختلف القطاعات مثل الأعمال اليدوية وصناعات الزراعة والصناعة بالإضافة لتواجدهم بكثافة في القطاع العام والحكومي.

تشتهر حائل بثراء تراثها القديم وآثارها المتنوعة والتي تعد بمثابة دليل حي على ماضي مجيد لهذه الأرض. بعض الأمثلة البارزة تشمل:

  • أطلال قصر برزان: يعود تاريخ بناء هذا القصر الفريد ذو البرجين إلى القرن الثامن عشر عندما أمر الملك محمد بن عبد المحسن آل علي بتشييده عام ١٨۰٨ م.
  • بوابة المغواة: تُستخدم كمنصة لاستضافة المناسبات العامة وتمثل وجهة شعبية لأهل المدينه وزائرينه. تحتوي أيضًا على عدة قاعات متعددة الوظائف.
  • قصر القشلة: مثال رائع للهندسة الطينية القديمة تم بناؤه أثناء فترة الحكم للدكتور عبدالعزيز بن مساعد.

بالإضافة لما سبق، هناك العديد من المعالم الأخرى الجديرة بالإشارة بما فيها شعيب جو الواقع ضمن هضاب أجّا الخلابة، ونزهة الريع بإطلالاته المهيبة قرب طرق عقده الجديدة، والمصابيح الجمالية لـ «الدلال» و«المبخرة»، وموقدا حاتم الطائي الشهير بجبل السمرا، فضلاً عن متنزه المغرب الترفيهي والسياحي الملفت للنظر وكذلك قلعة عيرف التي تقف شامخة فوق مركز المحافظة.

إن محافظة حائل ليست فقط مكاناً يحفظ الماضي والتاريخ بل هي نقطة انطلاق نحو مستقبل مزدهر ومتجدد بإيقاع ثابت وحاضر نابض بالحياة والثروات الطبيعية والإنسانية الغنية بكل معانيها.

التعليقات