دعوة غير الله: خطأ شرعي كبير!

التعليقات · 3 مشاهدات

الدعاء هو عبادة، وعندما نمدّد "مدد" لأحد غير الله، فهذا يعد نوعاً من العبادة، وهو أمر محرم في الإسلام. هذا النوع من الأدعية يشكل صورة من صور الشرك الأ

الدعاء هو عبادة، وعندما نمدّد "مدد" لأحد غير الله، فهذا يعد نوعاً من العبادة، وهو أمر محرم في الإسلام.
هذا النوع من الأدعية يشكل صورة من صور الشرك الأكبر الذي يحرمه الدين الإسلامي بكل وضوح.
الشرك هو صرف العبادة لغير الله، والدعاء أحد أهم أشكال العبادة.
لذلك، طلب النصر أو الغوث أو المدد من شخص ميت مثل الحسين أو البدوي أو الرسول صلى الله عليه وسلم، كما ورد في السؤال، يعتبر شركا أكبرا لأن فيه توجهًا لهذه الشخصيات المتوفاة بطلب المعونة والخير، وهو شبيه بتقديم الضحية لها.
يذكر القرآن الكريم بوضوح أن الميت ليس لديه القدرة على الاستجابة للنداء ولا يمكنه مساعدة الحي (الأحقاف/6).
وفي حقائق الأمر الأخرى، يدعونا القرآن للتوجه إلى الله فقط وليس إلى غيره (الفاطر/13)، مؤكدًا أنه لا يوجد مخلوق قادر على تحقيق الخير لنا إلا بإرادة وقدرة الله الخاصة (الأعراف/191-194).
في النهاية، كل الدعاء لغير الله يُعتبر كفراً بحسب تعليمات القرأن الكريم (المؤمنون/117).
لذا، يجب دائماً توجيه جميع أعمال العبادة بما فيها الدعاء إلى الله الواحد الأحد.
التعليقات