عنوان: المدينة الخلابة: كارديف، قلب المقاطعة الويلزية

التعليقات · 0 مشاهدات

كارديف، وهي عاصمة مقاطعة ويلز وأكثر مدن البلاد ازدهارًا من الناحية الإقتصادية، تتمتع بتاريخ غني يعود جذوره إلى حقبة الرومان القدماء كما تشهد عليه قلعة

كارديف، وهي عاصمة مقاطعة ويلز وأكثر مدن البلاد ازدهارًا من الناحية الإقتصادية، تتمتع بتاريخ غني يعود جذوره إلى حقبة الرومان القدماء كما تشهد عليه قلعة كارديف التاريخية ذات التصاميم الخارجية النورماندية والداخلية الفيكتورية البديعة. وقد شهدت هذه المدينة الحديثة تطورات هائلة خلال العقود الأخيرة بفضل مشاريع بناء مبتكرة وملاعب حديثة تعكس ذوقًا هندسيًا راقٍ، مما أدى لاستضافة ملعب ميلينيوم لسلسلة من الأحداث الرياضية المهمة بما فيها نهائيات كأس أوروبا للأندية.

السكان المتعدد الثقافات لكارديف يجيدون العديد من اللغات، خاصة الإنجليزية والنرويجية واللاتينية، بينما يتميز مجتمعها التعليمي بتنوع طلابه وآدائه الأكاديمي العالي، وذلك بفضل الجامعات والمعاهد المرموقة مثل "جامعة كارديف" المشهورة بتقديم خدمات دراسية مميزة لجذب أكبر قدر ممكن من الزوار الدوليين. حسب بعض الاستقصاءات الاخيرة ، فإن مواطني كارديف قادرون علي التواصل باستخدام اكثر من تسعين اللهجة مختلفه بالإضافة إلي الصوماليةوالBengaliوالUrdu بالاضافه الي العربية .

على الرغم من كونها تمثل نسبة قليلة تقريبًا(10%) فقط من مجموع السكان الكلي لويلز , إلا أنها تعتبر محرك رئيسي للاقتصاد المحلي بسبب احتكار قوة العمل لديها التي بلغت نسبتها حوالي %40, وهو الأمر الذي كان له دور كبير في تنمية أقتصاد المنطقة بشكل متواصل وزاد من شهرته منذ القرن الثامن عشر حينما كانت المشروعات المرتبطة بصناعة الحديد والفولاذ هي العمود الفقري لأعمالها التجاريه حتى وانخفض مستوي وانتاج الفحم مؤخرا ليبلغ أقل معدلا له سنة ٢٠٠٧.

بالرغم من انخفاض إنتاج الفحم فقد ظلت المدينة مركز جذب للسياح لما توفره لهم مطاعم مختصة بطهي المأكولات التقليدية والمرافق الفندقية المتاحة بمختلف المستويات مما يرضي رغبات جميع طبقات المجتمع السياحي فضلاًعن وجود مئات المحلات التجارية المنتشرة عبر الشوارع الرئيسية لها.

التعليقات