أكبر دولة من حيث عدد السكان: الصين تستأثر بثُلث سكّان الأرض

التعليقات · 0 مشاهدات

تشغل جمهورية الصين الشعبية المرتبة الأولى عالميًا من حيث تعداد السكان، بمجموع يقارب مليار أربعمائة مليون شخص؛ مما يشكل تقريبًا سدس ساكني الكوكب الحالي

تشغل جمهورية الصين الشعبية المرتبة الأولى عالميًا من حيث تعداد السكان، بمجموع يقارب مليار أربعمائة مليون شخص؛ مما يشكل تقريبًا سدس ساكني الكوكب الحاليين. تحتل هذه الدولة الضخمة موقعها الجغرافي المترامي الأطراف في الشرق والوسط لقارة آسيا، لتكون رابع كبرى البلدان امتيازًا بالأراضي بعد روسيا وكندا والبرازيل مجتمعتين. تنعم بكائنات متغايرة متنوعات كالغيابات الشاسعة والسّهوب الصحرواية والمناظر الطبيعية الخلابة والجبال الشامخة والمعممات البركانيه المخروطيه والتي تتقاطع فيها نهر الأمطار الصفراء القديم وحضاراته التاريخية القديمة منذ زمن غير بعيد قبل عصر الحقب الوسيط السياسي الأوروبي الناجم عنه عمليات التحضير للتغيير الاجتماعي والثوره الثقافية الحديثة داخل المجتمع الأوروبي خلال فترة ما يسمى "العصر التنوير".

وقد شهدت السنوات الأخيرة تصاعدٍ حادًّا ومذهلا للسكان المحليين هناك نتيجة لإجراءاته الحكومية ذو أبعاد اقتصاديه واسعه فتغيرت سياساتها العامة عقب تغيير النظام السابق المعتمدة عليه سابقاً والذي كان يعرف باسم «سياسة الطفل الواحد»، واستبدلت هذه العقيدة بآخر جديد اسمه العام هو «الطفلين». هدف الدراسة الرسمية لمبادئها هو تحقيق توازن دقيق للغاية فيما يتعلق بالإحصائيتين demographic المتعارضتان بشكل مباشر وهما العمر المتوقع للفرد مقابل متوسط عمر الانتهاء عند الوصول للفترة المنتظمة للحصول علي خدمات الصحة الوقائية والعلاجية حسب التقسيم الدولي الموحد لأغراض الاحصاء والدراسة العلميه لسوق العمل الداخلى للدولة . ولقد نجحت زيادة اعداد الاطفال حديث الولادة بما يعادل زياده نسبتها ١٫٩٪؜ سنويآ وفق المؤشرات الاخيره ، وهذا يعد مؤشر حيوي يدلل علي تقدم وثبات المصطلحات المدنيه الحديثه وبالتالي توسيع دائره المنافسة العالمية لفئة الشباب المستقبليين الذين يتمتعون بكل الامكانات اللازمة لتحسين مستوى المهاره والكفاءة الوظيفية الخاصة بهم فى مجالات مختلفه مثل التعليم والصحة وغيرهما الكثير .. إن التفكير المدروس للقيادات الصينية أثمرت عمليا نتائج هامة جعلت منها قوة مركزية رائدة اقتصاديا وسياسيا ودبلوماسيآعلى مر الاعوام المقبلة بإذن الله تعالى!

التعليقات