تُعد مدينة مشهد، الواقعة في شمال شرق إيران، واحداً من أكثر المدن رواجاً في البلاد لما تتمتع به من تراث ثقافي غني ومعالم طبيعية خلابة. تُلقب هذه المدينة التاريخية بأنها "قرية القداسة" بسبب موقعها الفريد كموقع ديني مهم ومزار شهير للإمام علي بن موسى الرضا، أحد أحفاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. بالإضافة إلى ذلك، تقدم مشهد مجموعة متنوعة من المعالم السياحية التي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
الطرقات الجبلية الخلابة: تعد طرقبة واحدة من أجمل المناطق الجبلية في مشهد، حيث تمتد على مساحة تقدر بـ 16,000 متر مربع. توفر هذه الوجهة رحلات ممتعة للاستمتاع بالمناظر الخلابة للغابات والأودية الخضراء والشلالات الرائعة. كما تضم المطاعم المريحة لإقامة فترة راحة خلال الرحلة والاستمتاع بتناول الطعام المحلي الأصيل.
البحيرة الساحرة: تحظى بحيرة شالیدرة بشعبية كبيرة بين محبي الطبيعة والحياة البرية. تقع البحيرة وسط المسارات التي تؤدي إلى طرقبة، مما يشكل مكانًا مثاليًا لممارسة رياضة ركوب القوارب واستكشاف الحياة النباتية والحيوانية الغنية في المنطقة. يمكن الوصول إلى البحيرة عبر مسار قصير يبعد حوالي عشرة كيلومترات فقط عن مركز المدينة.
الحدائق الشهيرة: تزخر المدينة بمجموعة مذهلة من الحدائق البديعة، مثل حديقة الكوهسنكي التي تحتل المرتبة الأولى ضمن قائمة أفضل الحدائق في المدينة نظرًا لقربها المركزي منها ولإمكانياتها الترفيهية العديدة بما في ذلك وجود بركة مياه نافورة جميلة وجبل مصغر. ولا تقتصر جمال الحديقة على هذا القدر إذ تشمل أيضًا مجمع زیست خاور الذي يعد واحدًا من أشهر مراكز التسوق الراقي داخل أرجائها. علاوة على ذلك، تحتوي مشهد على عدة حدائق أخرى تستحق الزيارة تتضمن حديقة عمر الخيام، وحديقة بارك ملت، وغيرها الكثير.
طبيعتها الساحرة: أخلمد منطقة جبلية ساحرة للغاية وتبعُد ساعتَين فقط عن قلب المدينة، ويتوفر أمام زائرَيْها سبيل اختيار وسيلتي انتقال مختلفتين؛ أولاهما باستخدام الحمير لقطع جزء الطریق نحو الشلالات، أما والثاني فهو التجول سيرًا على الأقدام حتى يصل الحضور للنهر ثم يستكشفون منه ممرات خاصة بجزر ذات مناظر خلابة تضيف رونقا خاصعا لكل مغامرٍ هنا!
معلومات جغرافيا و demography: ترتفع مدينة مشهد عن مستوي سطح البحر بمقدار 985 مترا تقريبًا، ودائرة نفوذها الجغرافية واسعه جدا نظرا لتداخل حدودها مع عدة مناطق مجاورة تشمل کلات نادر من جهة الشمال، تركمنستان باتجاه الشمال الشرقي وكذلك دولتَيْ أفغانستان وهرات ناحيتَها الشرقيتَنِ بينما تأخذ الحدود المقابله اتجاهات مختلفة فتربطها ولاية نس ابور لوفي جانبها الغربي وفریمان عند الجانبين الآخرین كذلك يحتمي باطن الأرض بسكان مدنيين يفوق عددهم الاربعة ملايين شخص حسب آخر تعدادالسكان الرسمي المنظم مؤخر ا .
تاريخ المدينة العريق: كان لبقاء آثار تلك الحقبه الدهريه دور كبير ومازال يلعب دورا مهما لصقل شخصية الشعب الايراني اليوم ، فقد بدأت بداية بسيطة كتجمع يعود نسبته حاليا لمنطقة طوس القديمة المقيمة بالقرب مباشرة مقابل حرم الامام الرضا عليه السلام – وقد تعرضت لهجمات قبائل هولاء الجزايره - ولكن استمرت روح مقاومتهم وتمركز اهتمام المجتمع حول بناء مسجد جديد قد احتضنه فيما بعد لاحقا ولعل هذا الفعل اساس تشكيل نمو سريع لسكان جدد الذين كانوا حينذاك ملجأ آمن لهم وذلك نتائج مواجهة العقبه المصيريه ضد جيوش دشتيمورا عندما اقتحم افرادالعسكر المدافع عنها بكل زلازل همجيتهم وقت حرجه غزو هنالك انتفض الناس جميعا ثوره دفاع مشروع اعقب انفجار الصراع الدامي وانتهى بهدوء جزئي امتزجت صفوف فرق مدينه طوس القديمه بطيف الانساب مختلفه فالبعض ظل محافظا علی الجغرافيا بلدتهم الأصلانيه وآخرون اختارو استقرار اطراف قريه نائية يسموها الآن اسم(('مشهد'')). حيث أمر أمير شاه رخ ابن دستور الدولة التركمانية بإعادة إسكان الأشخاص المُقيمين خارج أسوار البلدة مرة اخري الي اماكن سكناه الاولی وهذا الأمر ادى الي خلاف شديد بين الفريقيين اجتمع فيه الخبير السياسي السيد ميرز وكان جوابه التالي (( نحن سنرفض قبول نقلك واجبارينا للعيش هناك)) مما دفع الإمبراطور آن ذاكه لاتخاذ قرار جريء وصاحب تأثير ايجابي نحو تطوير مكانتها السياسية والعسكرية فتوجيه عملية بناء سور تحيط بها وتحويله لأعمال عملاقة قلادات مصنوعه يدوياً فضلاًعن انشائه اسوار حصينة جعل منطقة شعبيه معروف عالمياً وعندذلك اصبحت مدنیتھا الصغيرة المركز الرئيسي للدولة الجديدة
