هُوَ تَشِي مُنهْ، المعروفة أيضًا باسم مدينة سايجون سابقًا، هي العاصمة التجارية والثقافية لدولة فيتنام. هذه المدينة التي تمتد عبر مساحة تقدر بـ 2,095 كيلومتر مربع، تعد مركزًا حيوياً للاقتصاد الفيتنامي. رغم أنها تشغل حوالي 0.6٪ فقط من مساحة البلاد، إلا أنها تساهم بنسبة كبيرة للغاية - حوالي 20.2٪ - في إجمالي الناتج المحلي للبلاد. بالإضافة إلى ذلك، فإن دورها الحيوي واضح أيضاً في قطاع الصناعة حيث تقدم نسبة 27.9٪ من الإنتاج الصناعي الوطني.
مع موقعها الجغرافي الاستراتيجي، تتشارك حدودها مع العديد من المناطق الأخرى داخل فيتنام. شمالاً، تضم مقاطعات تاي ونينه وبينهي دونج ضمن حدودها الطبيعية. بينما شرقاً، تعتبر دونج ناي وباريا فونج تاو جزءاً من محيطها الحضري. غرباً، تقع مدينة لونغ. أما جنوباً فتطل مباشرة على مياه بحر الصين الجنوبي.
طقس هو تشي منه متأثر بشدة بمناخ استوائي رطب وجاف. تتمتع المدينة بدرجة حرارة معتدلة نسبياً طوال العام مع تفاوت بسيط بين فصلي الربيع والصيف. متوسط درجة الحرارة اليومية يتراوح حول 28 درجة مئوية ولكن يمكن أن ترتفع لتصل إلى 40 درجة وأحياناً تنخفض إلى 14 درجة. الرياح الموسمية غالباً ما تكون موجودة خلال أشهر أغسطس وسبتمبر مما يؤدي لسقوط الأمطار بغزارة قد يصل معدلها السنوي لأكثر من 1,800 ملم.
تاريخياً، كانت المنطقة عبارة عن مستوطنة صغيرة للسكان الذين يمارسون مهنتهم الرئيسية وهي صيد الأسماك. لكن الوضع تغير عندما أتى الشعب الخميري واستقر هناك قبل أن تستقر العائلات الفيتنامية لاحقا منذ القرن السابع عشر تحديداً بعد هروب بعض اللاجئين منهم بسبب الحرب الأهلية الكمبودية وقتذاك تحت حكم ملك كمبوديا آن ذاك وهو تشيتا الثاني سنة 1623 ميلادية. ثم قام نجووين هنري الرابع بإعادة تنظيم هيكلية الحكم vietnamita رسمياً لهذه المدينة خلال فترة زمنية قصيرة أدت لحصر علاقاتها بكيمبوتشيا وفصلها تماما عنها سياسيّا واقتصاديّا وكذلك ثقافيّا كذلك عقب دخول الفرنسيين للإقليم occupation their occupation . وفي ظل هذا النفوذ الأوروبي بدأ ظهور البنية العمرانية ذات الطراز الغربي التقليدي والذي ما زال موجودا حتى يومنا الحالي بصمة واضحة في هندسة المباني والسحر المعماري الخاص بها.
ومن الجدير ذكره أيضا أنه شهدت أحداث تاريخية مهمة أخرى مثل إعلان الاستقلال الرسمي للدولة الفيتنامية عقب انتفاضة شعبية ضد القوات اليابانية المحتلة أثناء الحرب العالمية الثانية والتي سببت بداية ثورة شيوعية جديدة بفترة لاحقة خارج أسوار المدينة نفسها مباشرة.
بالنظر للأوضاع الاقتصادية الحالية لها يشير كثيرٌ من المؤشرات نحو مستقبل مزدهر ومتقدم مقارنة بالأداء السابق إذ تجذب اهتمام المستثمرين الاجانب بشكل غير اعتيادي بالنظر لأنفاق مشاريعهم وصفقات عقاراتهم الضخمة وغير مسبوقة قياساً بما حققه نظرائهم الآخرون ممن هم أصغر حجما منها بكثير سواء داخليا أو عالميًا عامة حسب بيانات صادرة حديثاً تفيد بتسجيل حصيلة رأسمال اجنبي مباشر قدره ١٦٫٦ مليارد دولار أمريكي مربوط باتجاه نحو ٢٥٣٠ مشروع مختلف شهدتها تسميات صنفت كتلك المتخصصة تصنيع منتوجاتها وإبداعات إنتاجية عاليةالجودة المصدرة بدورهاللأسواق الدولية المختلفة ومساهمات هائلة لفائدتنا مجتمعيا علي مستوى الانتاج الخام وسوق العمل الداخلي ايضا . لذلك ليس عجبا ان يتم اعتباروهوكائنة التجارة الاولى والأكثر جذابة للاستثمارات الخارجية الجديدة حاليا علما بان الدولة ملتزمة سياساتها التجاريه المفتوحة المرونة بالسعي لجذب المزيد من فرص عمل جديده بعيداعن الاعتماد الوحيدعلي موارد طبيعية قليله الحدوث وعدم تكرار وجودها مرة اخري بالمطلق!. وبما انه اكبرها كثافة سكانيا فهي تحتوي علي ثلاث مناطق رئيسيه مختصه بادامة عمليات البيع والشراء والتوزيع المنتظم لكل انواعالبضائع السلع المصنوعة وطنيا وايضا تلك النوع الاخير المستوردتانبهذه الخصوص ،كما يوجد بها اثنتا عشرة منطقه اضافيه خصصوا خصومات ضريبية وحوافز ماليه واشكال تحفيزه اخرى تشجع رؤوس الاموال الخاصة لشركات عملاقة كبرى ترغب برؤيتها باقامتها مصانع بيها بهدف تحقيق مكاسب ماديه طائلةعلى المدى القصير والطويل أيضا وفق مخطط وخطة مدروس جيداو مرن دائما تجاه المطباتالمنافسيه العقيمه فان نجاعتها تؤكد مجددا مكانتيها الصدارة وتنشطي دورا اساسيا فالقطاعالصناعيكونشاطاته مختلفة المنوعة ويتماشى لتحقيق اهداف تطوير منظومة الخدمات العامة المقدمه للمواطنيين المقيميذبحوراذذلكجميع هدفه النهائي الانطلاقمنظفرفتح افاقمستقبليه واسعه والاستعدادالموافقه للتطور السريع والتطور التكنولوجيالذي يحدث العالم بكل اطوارههذه الفترة الزمنية المتغيرة