عدن الجديدة، ليست مجرد مجمع سكني آخر في مدينة عدن الجنوبية الغنية بتاريخها وثقافتها الفريدة. بل هي تجسيد لحلم تنموي ريادي وضخم، يستهدف تحسين مستوى المعيشة لمواطني المدينة ذوي الدخل المحدود، مستغلًا الموقع الاستراتيجي لقلب العاصمة اليمنية. هذه المدينة المتكاملة الخدمات، التي أُنشئت بتوجيه من الحكومة المحلية وتمولت بميزانية ضخمة بلغت تسعة مليارات ريال، تعد شاهداً حيًا على جهود إعادة بناء وإعادة تأهيل ما دمره النزاع الأليم الذي مررت به البلاد مؤخرًا.
بمساحة إجمالية تفوق مليون متر مربع، تعتبر عدن الجديدة أكبر مجمع سكني حديث في المنطقة. تتمتع بموقع مثالي قرب جامعتي عدن وعمر بن عبدالعزيز، بالإضافة إلى مطار المدينة العام ومستشفىها الرئيسي. إنها بوابة دخول مباشرة للطريق الدولي، مما يعزز أهميتها الاقتصادية والتجارية.
تتألف المدينة من مائة برج سكني مذهل، كل منها يحتوي على عشرين وحدة سكنية مصممة بشكل عصري وحديث للإقامة الآمنة والسعيدة لعائلات الطبقات الوسطى المنخفضة والدخل المحدود. وفي المستقبل القريب، ستضاف ثلاثة آلاف منزل جديد ضمن مرحلتها الثانية للتوسع.
إن الأفكار الهندسية الرائدة وراء تصميم عدن الجديدة تستمد جمالية خاصة لها من تراث المدينة القديم وجاذبية جذورها المعمارية التقليدية. ومع ذلك فإن استخدام الابتكار الحديث والخامات عالية الجودة يخلق تناغمًا بين الحداثة والعراقة عبر جميع جوانب المشروع العقاري الطموح هذا. نرى مثال واضح لهذه الرؤية الجمالية عندما ننظر إلى طبقات المباني المرتفعة الموجودة هنا والتي تشكل صورة بصريّة فريدة ومتجددة الهواء باستمرار بسبب نظام هوائي مبتكر يساعد على تدوير نسائم جافة معتدلة حتى داخل الوحدات الداخلية للمشروع نفسه!
بالإضافة لذلك، يتميز مشروع "عدن الجديدة" بقوة تربته الطينية التي توفر أساس قوي لأبراجه الثابتة والثابتة أيضًا كمزارات عقارية قديمة التحمل كالبيوت القديمة المنتشرة حول العالم ذات التاريخ الطويل والمعروف بسكانها الذين عاشوا قرونا طويلة بها دون تغيير جوهريتي مواد البناء نفسها رغم مرور الزمان عليها سنوات عدة منذ بدايات عصر النهضة الأولى عالمياً!.
شخصيًا، يعد وجود طرق واسعة ومنقسمة مع مواقف سيارات لكل مبنى جانب هام جدا للإدارة الناجحة للسير والحركة المرورية اليومية داخل المشروع الضخم وكذلك خارج حدود الحدود الخارجية له كذلك نحو محيط مدينتهم الأم الرئيسية الأخرى بما يحقق راحة نفسية وكفاءة سير وانتظام أعمال يوميين لسكان تلك القرية العملاقة الواعدة بالمستقبل الآن وحاضرًا بالفعل بفخر كبير لكل أب وأخت وشاب وشابة يسعىون لإعادة رسم خرائط جديدة لعصر پرسوني أكثر رفاهية واستقرار اجتماعي واقتصادي واجتماعي أيضاً سبباً لاستدامة تقدم البشرية عامة ودولة الجمهورية العربية اليمنية بخاصة فـ(عدْنَ) حققت حلم حياة كريمة لمن فقدوها مرات معدودة بانقلاباته السياسية العنيفة المتلاحقة بينما تبقى آمال شعبها ثابتة أمام تحديات الحياة المُعاصرة بفضل عزيمتها الراسخة ووطنيتها العاطفية العميقة تجاه الوطن الغالي أرض حضرموت النقية الأصل والجذر والفكر بكل نواحي حياة أهلها المختلفة التنوّعات الثقافية والاجتماعية والدينية المختلفة أيضا ولكن دائماً متماسكة بعضلها الداخلي الموحد تحت مظلة الدولة الواحدة المصونة بحفظ رب البرية جل وعلى .