تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر الدول في منطقة الشرق الأوسط، تمتلك مساحة شاسعة تقدر بحوالي ٢,١٤٩,٦٩٠ كيلومتر مربع، وتضم ثلاثة عشر منطقة إدارية تتوزع عبر مدن صحراوية وحضرية متنوعة. وفقًا لإحصاءات رسمية حديثة، بلغ تعداد سكان المملكة نحو الثلاثون مليونا وسبعمئة ألف شخص (تقريبًا). هذا العدد الكبير يعكس ثراء التنوع الثقافي والجغرافي داخل البلاد.

يتوزع الشعب السعودي بين مناطق مختلفة؛ يعيش جزء كبير منهم في المناطق الحضرية الضخمة مثل الرياض وجدة والدمام وغيرها والتي تعد مراكز تجارية واقتصادية مهمة تضم العديد من الوافدين المقيمين الذين يشكلون نسبة ليست بالقليلة من مجموع سكان البلاد. بينما يسكن الجزء الآخر في البادية والريف القروي المحافظ على التراث والعادات التقليدية.

إن اللغة الرسمية للدولة هي اللغة العربية ولدين الإسلام دور بارز في تشكيل الهوية الوطنية والمعايير الاجتماعية للسكان المحليين مما يصنع شعباً متجانساً بطابع عربي مسلم مميز. ويعكس ذلك أيضاً مدى ارتباط المواطن السعودي بتاريخه وثقافته الإسلامية العريقة. ومع إنفتاح المملكة على العالم الخارجي، ظلت القيم الثقافية محتفظة بتفردها وسط تغييرات اجتماعية مستمرة تدفع عجلة التحول الوطني نحو مجتمع حديث محافظ.

الحياة اليومية للمملكة تأثرت بشكل واضح بالمناخ الجاف الذي يهيمن عليها نظرا لقرب خطوط طولها ودوائر عرضها المعروفتين بمناطق الحرارة الشديدة خلال معظم أيام العام. حيث يساعد مياه الخليج العربي والبحر الأحمر على تخفيف درجات الرطوبة المتزايدة المصاحبة لارتفاع درجات الحرارة خاصة أثناء أشهر الصيف الحارة جداً. بالإضافة لذلك، تساهم الأنهار الداخلية المؤقتة ("الأودية") بكثافة الخصوبة الزراعية بغض النظر عن طبيعة تربتها القاسية عموما بسبب البيئة الصحراوية المنتشرة بالبلاد. وبالتالي تستغل هذه المسطحات المائية الموسمية للاستثمار الزراعي مؤقتا قبل موسم الأمطار القليل ظهورها سنوياً. أما المناطق الساحلية فتتمتع بشوارع ساحلية خلابة وشواطئ بحرية غنية بالأسماك والمأكولات البحرية الأخرى التي توفر مصدر دخل هاماً لسكان تلك المدن المالحة-البحرية كالمدينة المنورة والخبر وعدن وغيرها.

وفي المجال الصناعي والنقدي، تعتبر المملكة مركز جذب عالمي نظرًا لأن احتياطاتها النفطية الهائلة جعلت منها أحد أهم منتجي ونشطاء التجارة العالمية بهذا القطاع الحيوي الحيوي ذاته يوحد عملة وطنيتها "الريال" باعتباره الوسيلة الوحيدة للتبادل النقدي القانوني المعتمد منذ عقود طويلة مضت ولم يستبدل حتى الآن رغم مواكبة تطورات عصرنة الحياة الحديثة بما فيها التحويلات الإلكترونية المختلفة المستخدمة حاليا لتسهيل عمليات التسديد المدفوعات المالية حسب حاجيات الفرد أو مؤسسات الأعمال التجارية الخاصة والعامهalikely so.

أما النظام السياسي فهو مزيج بين الحكم المطلق والديمقراطيين التربويين فالدولة ملكية دستورية تحكم أبناء أسرة آل سعود القائمون بالسلالة الأصلية لتاريخ الوطن القدماء أسلاف بلاده founders of the land's history .حيث يتم اختيار حاكم جديد ممن ينتمون لنفس البيت الملكي بناء علي قاعدة قانونيه واضحه تسمى برابط الولاء الشخصي للعائلة المالكة فقط ولا يسمح بدخول أي طرف خارجی دخولا مباشرا لهيئة حكم البلاد التنفیذي إلا بإذن خاص منه كما انه يحمي استقلاله تماما بواسطة قوة الجيش المنتظمة تحت أمرته الذاتیه مباشرة وليس عبر وزراء الحكومة مثلا وإن كان الأخیر قادرعلى تعزیزه بالأمر كذلك ولكن ليس بجدارة كامله بذلك الامتياز باستقلال مفصل عنه بصفته العليا فوق الجميع بلاشك!. وعلى الرغم من ذلك فإن هناك نوع آخر من السلطة التشريعية تتمثل فيما يعرف باسم المجلس الأعلى للمشورى المسؤول الأول عنها داخلیا ،حيث يفوض السايدالملكي المجلسالشوري بصناعة القرارات واتخاذ القرارات بشأن مصالح عامة الناس نيابته لهم أمام السلطات الأخرى الحكومينة المسند إليها سلطات محدودہ خاضعة لاسباب أخرى مخصوصہ أيضا -غير متعلقة أصالة بسياده الملك نفسه-.وتتجسد اهم اهداف هذة العملية تحديدآ فى الحفاظ علی الأمن والاستقرار الداخلين وكذلك الدفاع المستمرعن الهویت الاسلامیە التاريخية والثوابت الدينية الراسخة كوحدة تجمع قطبي الوحدة العمودیۃ بین جميع أفراد شعب وحدانا هدفا واحد هدف واحد هدف واحد هدف واحد هدف واحد هدف واحد هدف واحد هدف واحد هدف واحد