أبواب القدس التاريخية: رمز للثقافة والتراث الإسلامي

التعليقات · 0 مشاهدات

تعدّ مدينة القدس الشريف ثاني أقدس المدن الإسلامية وأحد أهم المواقع الدينية والثقافية في العالم. تتميز المدينة القديمة بعددٍ من الأبواب العتيقة التي تع

تعدّ مدينة القدس الشريف ثاني أقدس المدن الإسلامية وأحد أهم المواقع الدينية والثقافية في العالم. تتميز المدينة القديمة بعددٍ من الأبواب العتيقة التي تعكس تاريخها العريق وثراء حضارتها. هذه الأبواب ليست مجرد مداخل للمدينة فحسب، بل تحمل معنىً روحيًّا عميقًا وتُعتبر شاهديَن حيَّين على تاريخ واحتفال بالثقافة الإسلامية الغنية.

فيما يأتي قائمةٌ بأبرز أبواب القدس الثمانية الشهيرة:

  1. باب العامود: يقع هذا الباب شمال المسجد الأقصى وهو الأكبر بين جميع الأبواب الأخرى ويتوسط أسواره الخارجية. سُمِّي بهذا الاسم نسبة لعموده الضخم المنحوت من الرخام والذي يصل ارتفاعه لأكثر من 20 متراً فوق الأرض مباشرةً. يعود بناؤه إلى عهد السلطان صلاح الدين الأيوبي عام 583 هجرية/1187 ميلادية كجزء من عملية ترميم كبيرة للمسجد الأقصى المبارك. يُعتبر باب العامود المدخل الرئيسي المؤدي إليه عبر طريق "سلسبيل النبي".
  1. باب المغاربة: يعد أحد أشهر أبواب القدس ويربط بين شارع "سلسبيل النبي" والبلدة القديمة عند الجهة الجنوبية الشرقية منها بالقرب من حائط البراق. تم تشييده خلال فترة الحكم الأموي وتم توسيعه لاحقاً أثناء عصر الحجاج بن يوسف الثقفي ثم جدده الملك الناصر محمد ابن قلاوون سنة 694 هـ. تأخذ تسميته نظرا لقربه السابق لموقع كانت تقيم فيه قبيلة مغربية حتى طردوها الوالي الصالح نجم الدين أيوب قبل قرن ونصف قرن تقريباً مما سبق ذكر السنة الأخيرة سالفة الذكر آنفا.
  1. باب الخليل: يعرف أيضاً باسم "باب القطانين"، ويقع شرق البلدة القديمة بالقرب من منطقة باب زكريا المعروف أيضًا بمسميات أخرى مثل "باب الرحمة" و"باب المتولي". يرجع نسبه إسمه الثاني لنسبة منه إلى محل تصنيع القطنة القديم الواقع ضمن حدود ذات المنطقة القريبة منه والتي امتزجت مع الزمن فأصبح اسمهما مرتبطين بشكل غير قابل للفصل تماماً نتيجة للتداخل المكاني الواضح والنظر له كتكوين واحد موصول ومتصل جغرافياً جغرافيا وبصرية وبالتالي لغوياً ايضا . تمت إعادة بناء هذا الممر مرتين الأولى تحت حكم النوري الدولة المرينية الثانية بإشراف ملك مصر الأشرف خليل بن قايتباي عقب زلزاليْ عام 873 للهجرة الموافق شهور أغسطس سبتمبرلعام ١٤٦9 الميلادي وزاد اتساع ابعاد فتحة تلك البوابة دخولا وخروجا طبقا لما اشار اليه مؤرخوا العصور الوسطة المتأخرة الذين ترك لنا مذكرات مفصصة حول تفاصيل سيرورة اصلاحات فترة ازدهاره وحجمه الحالي المستقر عليه منذ ذلك الوقت التاريخي المبكر الفاصل نقطة تحول مفصلية محورية بالنسبة للحالة العامة لهاذا الموقع ذائع الانتشار قرب الجامع الكبير والمدرسة التنكزالية الموجودة الان خلف اسوار اثريه ترجح ان تكون تخضع لجهات سياسية استخباراتيه اسرائليه حاليا لكن تبقى حقائق التاريخ مستمرة بدون تغيير حسب ما توفر لدينا معلومات اوليه عنها سابقه حدثتها الاجيال جيلا بعد جيل وفي ضوئها يمكن عمل مقارنة علمية ضمن اطر بحث معمقي وموضوعي لفهم دلائلها وانتماءاتها الى الماضي المجيد للأرض المقدسة المحروسة برعاية الله عز وجل وحفظاته اللوامه لكل من تسول نفسه باقتلاع جذوره الطاهر فهي ستظل حتما كما وهبت وستبقى مسلمة مهما بلغ جبروت الاحقاد بشريته وانحرافاته نحو الشر وسوء الظن بالإنسانية جمعاء وهي دعوة صادقة للتوأم الروحي العالمي متحد بكل تنوع شعوبه كافة بان يسعى لحماية حقوق البشر الاوائل مقدساتهم ودروب رحلات حجاهم فالعرب والعجم سواء امام رب البرية وعلى درب الحق والخلق المستقيم سوف تجتمع قلوبهم نبضة واحدة قلب انسان واحد ضد كل صور الظلم مهلكات الحرمان ملذات اليأس فقد عاش الاوليون حياة كريمه فاضلة نورا للغيب وهموم الدنيا ملتزمين نهج اعظم رسالات سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم والسابقون الاولياء رضوان الرحمن يجتاحهم من روح الوحي صادق هداه فالرساله تواصل مشوار القديسين وصلاح الاعمال طريق تتبع آثار خير خلق واصلة وحدتنا وصلتنا مع عليين بالاخلاق الحميدة وغيرتها ديننا الاسلامي الحنيف علينا ندافع عنه شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وكل مكان بحفظ حرماته ونصره مطرز بفرائض مقدساته تاج رفعة راسخ مجدد دوما ما دمنا احرار حرية تؤكد بها انتماء شعب مقاوم يحمي تراث ابائه اجداد اجداد صحابه رسول السلام الدائم سلام عليكم ورحمه مليكه يا اهل الخير يا اهل التقوى يا أهل الخلود
التعليقات