الرياض، المدينة التي تحمل بين أحضانها تاريخ المملكة العربية السعودية، هي العاصمة الدافئة التي تتوسط لوحة طبيعية ساحرة. تأسست تلك المدينة الفريدة باسم "حجر اليمامة"، واستمرت كمركز حاكم لمنطقة واسعة تضم وسط شرقي شبه جزيرة العرب. وقد مر عليها الزمن بتغيرات وصعود وسقوط حتى اكتسبت شهرتها الحديثة عندما أصبح لها دور بارز في المشهد السياسي السعودي خلال النصف الثاني من القرن الماضي تحت حكم الملك سعود.

تبقى الرياض اليوم شاهدا حيّا على التراث القديم بمبانيه التاريخية مثل قلعة المصمك الشهيرة والمعروفة بتاريخها البطولي باعتبارها نقطة البداية لاستعادة الدولة الموحدة للسعوديين. بينما تعكس معالمها الجديدة مثل برج المملكة العملاق روح التصميم المعاصر وبريق الثراء الاقتصادي للمملكة. كما يعد المتحف الوطني وجهة جذابة لكل مهتم بالعراقة والفخر الثقافي المتجل tangible في عرضاته المؤقتة والدائمة للأعمال المحلية الأصيلة.

وتشتهر الرياض أيضًا بنظام شبكة طرق حديث ومتعدد الطبقات يربط جميع مناطق المدينة مترامية البتات مما جعل منها عقد المواصلات الرئيسي والحاضنة للجهات الحكومية الرسمية للدولة الفتية منذ عقود خلت. إن تزامن البقاء الراسخ لأصول مدينتنا الأم ومواكبتها لحركة تقدم الحياة المدنية يشكل فريدا يستحق التأمل بالفعل! فعلى الرغم من كونها صرح حضري ضخم إلا أنها حافظته بصورة محكمةعلى المقومات الانسانيه والخلفيه البيئيه الساحره للحفاظ علي تماسك المجتمع بالمحيط الخارجي له . إنها حقا مشاهد غاية فى الروعه والجمال تعطي انطباع صادق بانفاق احضان الوطن بكل فخره وتميزه!