أجمل وأشهر معالم مدينة عمان التاريخية والثقافية

تتميز مدينة عمان، عاصمة الأردن، بثرائها الثقافي والتاريخي الضارب بجذوره عميقاً في الزمن القديم. تحتضن هذه المدينة النابضة بالحياة مجموعة متنوعة من الم

تتميز مدينة عمان، عاصمة الأردن، بثرائها الثقافي والتاريخي الضارب بجذوره عميقاً في الزمن القديم. تحتضن هذه المدينة النابضة بالحياة مجموعة متنوعة من المعالم التي تعكس تاريخها الطويل ومعمارها الفريد. إليكم بعض أشهر هذه المعالم التي تستحق الزيارة:

مسجد الملك عبد الله الأول

يُعد هذا المسجد واحدًا من أقدم مساجد عمان، الواقع بوسط البلدة القديمة. تم بناء الحجر الأساسي له عام 402 هجري. لقد خضع عدة توسعات عبر القرون تغير نتيجة لها اسمه أيضًا، ولكن ظل دائمًا شاهداً حيًّا على تراث المدينة الإسلامية الغني. يُذكر أن قدرته الاستيعابية بلغت آلاف المصليين عقب آخر توسعة تمت خلال الثمانينات من القرن الماضي كتكريم للإمام المؤسس للمملكة العربية السعودية آنذاك، الملك عبد الله الأول بن الحسين.

القصر الأموي

على مرتفع جبل قريبة بالقرب من قلب عمان الحالي، يوجد موقع ذائع الشهرة يعود بناؤه إلى فترة حكم الدولة الأموية بالقرن السابع ميلادياً. يتألّف البناء المبهرش من ثلاث مناطق متخصصة كلٌ منها بطراز معماري مميز يجسد عناصر فن العمارة للأباطرة الذين سخروا كل خبرتهم وخبراتهم لإنجازه كما يعد اليوم وجهة بارزة للباحثين المهتمين بالأبحاث التاريخية والدوليات والأجانب الراغبين برؤية عينات نادرة ومذهلة لفنانات تلك الحقبة الزاهية.

معبد هرقل

ومن عجائب الطبيعة الهندسة الإنسانية كذلك الأمر فإن هناك نصب باقي لم تعد قائمة إلا بقايا معدودة لكن بإمكان زائرينا رؤيتها فيما يعرف حالياً باسم "معبد هرقل". فهو ليس فقط واحدا فقط مما تبقى لدينا من شواهد حضارية هائلة لاحقة للغزاة الرومان وإن كانت أيضا الأكبر حجما بالمقارنة بتلك المتبقية بروما ذاتها! وقد سمي كذلك تخليدا لاسم الشخصية الدينية الأشهر بين المجتمعات القديمة حين ذاك والذي كان يحظى بالإجلال والإعظام والإعتقاد بأنه الوصي والمحامي الخاص بهم إذ ألف تمثاله منحوتاته تزين مداخل المكان الأساسية حتى اللحظة.

الكنيسة البيزنطية

تشكل صورة مثالية للتراث الأوروبي الشرقي المنبثقة عن فترة طويلة مضت وتعطي انطباعات واضحة حول الفنون والحرف اليدوية التقليدية المستخدمة عند غالبية شعوب المنطقة قبل مجيء الاحتلال الإسلامي للأراضي المحلية والتي تشغل الموقع المذكور سابق ذكرها ضمن سور حصن المدينه الشمالي واستطاعت السلطات السياسية الحاكمة منذ وقت قريب إعادة تهيئة وصيانة هذا العمل الخالد رغم مرور أكثر من خمس قرون منذ بدأت أعمال إنشائه الأصلية حيث يستقطب الأنواع المختلفة لعشاق وعشاق علم اللاهوت الغربي وزائريه ممن ينتمون لجنسيات مختلة يشتركون في العقيدة والمذهب المسيحي بغرض زيارتها وشاهد جمال هندستها المعمارية وفنون الرسم والنحت عليها ولا سيما لوحات الكتاب المقدس وجداريات المكتوبة بصفحاتها الداخلية مما جعله معلم جذب عالمي معروف لدى الرحالة والساححين خصوصا لأصحاب النفوذ السياسي للدولة المؤرخين ومتخصصي دراسات الأدبيات الخاصة بفترة الحكم البيزنطي للحوض المتوسط بشكل خاص ومنطقة غرب آسيا عامة.

بالإضافة لهذه المعالم الرئيسية فالمدينة تضم عديد مواقع اخرى تستعرض حقبات تاريخيه متغيرة مثل المتحف الوطني الأثري الذي يحتضن مجموعة ضخمة ونوعية فريده لكل قطعه أثريه موجودة سواء كانت متعلقة بالعصر الروماني اوالعربي الاسلامي وغيرهما وكذلك مدرجه روماني كبير نسبتو لبنائها للجيش المنتشر بالساحة الجنوبيه للعاصمه المركزيه أثناء الفترة الزمنية التالية لنشوء ظهور سلطنات دوله بني اميه والرومان والعلوين جنباً الى جنب ؛ بينما يصنف قلعة عبداً كإحدى ازهى نماذج واقعية لحقب ماقبل الميلاد وإفتتاح طريق التجاره الشهيره تربطه بين الشمال والجنوب .

هذه مجرد نبذة قصيرة عن جزء فحسب من كنوز ثقافية وحضارية تجمع دروبها تحت مظلة واحدة هي عروس الصحراء العاصمة العملاقة الشقيقة رحلة المغامرات والجذب السياحي الاوليه بها عمان أرض الالف وجه وهبة ربانيه ساحره بكل تفاصيل الحياة بما تحمله لكثير منهم لمحه بانوراماه تختزل سيرهم الذاتيه عبر التاريخ .


غانم المدغري

7 مدونة المشاركات

التعليقات