تزخر مدينة نصر بالقاهرة بمجموعة متنوعة من القطاعات السكنية التي تعكس تنوع المجتمع المصري وثرائه التاريخي. ومن بين هذه القطاعات يبرز حي "زهراء مدينة نصر"، والذي يعد شاهداً على جهود الدولة المصرية المبذولة لتحسين الظروف المعيشية للجيش وأسرته. بدأ تطوير هذا الحي الضخم في الثمانينيات من القرن العشرين كمشروع تديره وزارة الدفاع المصرية بهدف تقديم مساكن ملائمة لأفراد القوات المسلحة وعائلاتهم.
على الرغم من كون معظم الوحدات العقارية ملكاً للدولة في مرحلة مبكرة من المشروع، إلا أنها شهدت تحولات لاحقة أتاحت فرصة امتلاك المدنيين لهذه الوحدات عبر النظام المصرفي الخاص بالإسكان التابع للجيش. تتكون كل كتلة سكنية من خمس طبقات تضم شقتين لكل منها ثلاثة أو غرفتين نوم مع وجود باب عمومي للوصاية يستخدمه الحارسون الأولون الذين كان يتم اختيارهم من بين السكان المدنيين قبل تعيين عناصر متخصصة من الجيش المصري لحماية المنشأة. تمتد هذه البنية المعمارية المتكاملة بشكل موازي لشارع الميثاق بطول يقارب الكلمتين.
استعداداً لبناء الأحياء الجديدة، قامت فرق العمل باستصلاح الأراضي غير المطورة سابقاً والتي كانت عبارة عن مناطق خالية تشغل مواقع دفاع جوي ونقاط تواجد للمستوطنات العسكرية الأصلية. وانطلقت أعمال التنفيذ بسرعات عالية تحت إدارة كوادر هندسية ماهرة ومعروفة عالمياً مثل شركة أوراسكوم للإنشاءات وغيرها من المؤسسات الرائدة ذات القدم الراسخة بساحة الأعمال الهندسية الداخلية والخارجية. ورغم تقدّم العمليات الإنشائية، فقد خصص جزء هام من الموقع كمقر للتجنيد الاحتياطي ضمن منظومة الخدمات العامة للقوات البرية والدفاع الوطني.
وتشتهر منطقة زهراء مدينة نصر بموقعها الاستراتيجي وفيرتها الخدمية التي تلبي مختلف الاحتياجات اليومية لسكانها وزوارها. فهناك مراكز شرطية عسكرية مؤثثة تجهيزات كاملة تقدم خدمات دعم وتعزيز للنظام الأمني الداخلي. أما مركز الصلاة الشهير باسم "جامع عمر بن الخطاب" فهو شاهد بارز على حضور الدين الإسلامي وحضور المسلمين باعتبارهم القاعدة الشعبية الأكبر في البلاد العربية والإسلامية على وجه التحديد. ولا يمكن تجاهل دور خدمات الطاقة والبنية التحتية الأخرى المقدمة هناك بما فيها شبكة الغاز الطبيعي والمياه النقية المنتظمة تزويد المنازل بها وكذلك المصدر الكهربائي الرئيسي المرتبط بشبكات نقل التروس العديدة مما يحافظ على استمرارية الحياة للمجتمع المحلي كما هو مطلوب وفق المعايير العالمية للأداء النوعي للأجهزة الموفرة للاستخدام العام.
بالإضافة لما سبق ذكره فإن جوانب الترفيه والتواصل الاجتماعي قد أخذت حقها كذلك أثناء التصميم والتنفيذ وذلك برصد قطعتين واسعتين لاستقبال سكان المناطق المقربة منهما بغرض القيام بأنشطتهم الخارجية المختلفة سواء اُقيمت مسابقات رياضية أم تجمعات ثقافية وحتى فعاليات خاصة بالحفلات الموسيقية أو حتى الأعراس الجماعية وما يشابه ذلك مما يعزز الروابط الاجتماعية ويعزز الشعور بالتآلف والعطاء بين أبناء الوطن الواحد وهو أمر مهم للغاية بالنسبة لمحيط صوبنا هنا إذ أنه يساعد بدرجة كبيرة على دمج أفراد الجيش بكامل طوائفه ضمن نسق حياة طبيعي أكثر قابلية للتأثير النافع نحو الأمام نحو هدف واحد مشترك يؤكد سيادة الأمن والاستقرار ويساهم في تحقيق رؤى وطنية تستحق التأمل والتخطيط العلماني المنظم بدلاً من الاعتماد فقط على ردود الأفعال المؤقتة غير الرسمية والتي غالباً ماتؤدي لعدم القدرة على مجارات التقدم المحرز حديثاً نتيجة التفكير الجزئي قصير الأجل مقابل رؤية شاملة طويلة الآثر تأخذ بتلابيب مستقبل الأجيال القادمة بكل جد وعزم صادق.
وفي ظل اهتمام السلطات المركزية بصحة المواطنين فقد انفردت تلك المنطقة الخاصة بحصول مرضاها علي رعاية طبية ممتازة بواسطة مكتب الرعاية الصحية الخارجي الذي افتتحه الجيش نفسه لمساندة حملاته الوقائية والحفاظ بذلك عل سلامتهم النفسية والجسدية أيضا. علاوة علي وسائل التواصل الهاتفية والالكترونية الحديثة التي ازداد انتشار استخداماتها شيئا فشيئا منذ نهاية التسعينات وبالفعل دخلت هكذا تقنيات عصريه مجال عمل وزارتنا الفنية المنوط لها تنظيم عمليات مراقبة الصفوف الجامعية الحكوميه والمعاهد التدريسية التالية لدائرة اختصاص الوزارة نفسها فضلاعن المدارس المعتمدة لنفس أغراض العملية التعليمية الاساسية الاوليه والثانويه نظرياً وعملانياً حسب مستوى فهم الطفل واستيعابه لقدرات تفكرته الذهنيه ومهاراته الشخصية ايضا . ولعل اهم مثال واضح جدا فيما ذكرناه اعلاه اسم عدة مؤسسات تربويه معروفة بانواع مختلفة منها مثالا مدرستان ابتدائيتان أحدهما تهتم بالنطق والصقل اللغوي والأخرى مختصة بالأعمال التجاريه بينما تقوم المؤسسه الثالثه باعطاء دورات دراسيه دوليه عديده للسنه الرابعه الخامسه والسادسا التربويه الثانويه الفنيه ومتعدده المراحل الانتقالبيه اعتبارا لفروقات الكفاءه الجسميه والفكريه لدى طلبه الدراسين المختلفين اذ انه توجد قوانين معمول بيها حاليا تسعى لمنح الفرصه لمن له قدره واحتياجه للتخصص اما لوكان الوضع بالعكس فالمنتشر الان ليس الا نظام موحد يلغي القديم القديم تمام الاختلاف!
