تُعد إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان المسلمين، حيث يبلغ عددهم حوالي 209,120,000 نسمة، أي ما يقارب 88% من مجموع سكان البلاد. وتشكل إندونيسيا نسبة 13% من مجموع سكان العالم المسلمين، وهي نسبة شهدتها البلاد منذ عام 2016م. وتتركز غالبية المسلمين في مناطق جاوة، وسومطرة، وغرب نوسا تينجارا، وسولاويزي.

بالإضافة إلى الإسلام، يوجد في إندونيسيا ديانات أخرى مثل المسيحية، التي يعتنقها قرابة 13% من السكان، والبروتستانت والمسيحيون المستقلون هم الأغلبية بينهم. كما يوجد أقلية هندوسية تشكل ما نسبته أقل من 2% من مجموع السكان، وتنتشر الديانة الهندوسية في بالي ولومبوك.

تتمتع إندونيسيا بعدد من الحقائق المهمة، منها أنها تحتل المرتبة الرابعة في العالم من حيث كونها أكبر دولة في العالم من ناحية عدد السكان، بعد الصين والهند والولايات المتحدة الأمريكية. ويبلغ متوسط العمر المتوقع في إندونيسيا 69.6 سنة. اللغة الرسمية في البلاد هي البهاسا الإندونيسيّة، ولكن هناك أيضًا متحدثون باللغة الإنجليزية والهولندية واللغات المحلية الأخرى.

دخل الدين الإسلامي إلى إندونيسيا في القرن الثاني عشر، ومع حلول نهاية القرن السادس عشر أصبح الدين المنتشر في جاوة وسومطرة. وتُعد إندونيسيا أكبر أرخبيل في العالم، حيث تحتوي على 13,677 جزيرة، ومن بينها 6,000 جزيرة مأهولة.

على الرغم من تاريخها الطويل من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، إلا أن إندونيسيا بدأت في الازدهار والنمو في الآونة الأخيرة. كما أنها تعد من المناطقي السياحية المميزة بسبب مناظرها الطبيعية الاستوائية، وخاصة في منطقة بالي.