مدينة أفلو، الواقعة في ولاية الأغواط بشمال غرب الجزائر، تتميز بتاريخ طويل يعود لقرون مضت وما زالت تحتفظ بتراث ثقافي غني ومتنوع حتى يومنا هذا. يرجع الفضل في تسمية هذه المنطقة إلى اسم "أفلو" نسبة إلى قبيلة محلية قديمة تُدعى آفلول. تغطي المدينة مساحة واسعة تقدر بحوالي 303 كم². تضم ثلاثة بلديات رئيسية هي سيدي بوزيد وسبقاq أفلو بالإضافة لبقية القرى والمزارع المحيطة بها. تعد أفلو واحدة من أقدم المستوطنات البشرية ليس فقط داخل الجزائر ولكن بالعالم أيضًا؛ فقد كشفت الدراسات الأثرية عن وجود آثار لإنسان مشتي أفلو الذي يُعتبر واحدًا ممن عاشوا مبكرًا جدًا على سطح الأرض منذ أكثر من مليون سنة تقريبًا! وهذا الاكتشاف التاريخي جعل منها موقع أثري ذو أهمية عالمية كبيرة.

إضافة لذلك فإن الموقع الفلكي لـ(أفلو) مثير للاهتمام نظرًا لقربها النسبي للأقطاب المغناطيسية الأرضية والتي تعتبر نادرة حول العالم حيث تنفرد تلك المواضع برصد الظواهر الشمسية بشكل واضح خلال كل مرحلة من مراحل السنة. أما بالنسبة لمناخها فهو صحراوي قارس البرودة نسبياً خلال الشتاء بينما يكون معتدل الندى نسبيًا خلال موسم الصيف مما يناسب البيئات الصحراوية عموما ولكنه أيضا يشكل تحديًا للسكان المحليين خاصة فيما يتعلق بصناعة الزراعة التقليدية غير المُعتمدة كثيراٌ على المياه الجوفية المتوفرة بكثرة بسطح أرض مدينه افالو .

لقد لعبت مدينة "افولو" دورًا حيويًا بارز أثناء الحرب ضد الاحتلال الفرنسي حيث استُخدمت كمعسكر اعتقال ثم تحولت لاحقًا لأحد ميادين القتال الرئيسية بين الجيش الجزائري وجيش الاحتلال الفرنسي ممّا أسفر عنه خسائر بشرية هائلة لدى الجانبين -حيث تم تسجيل مقتل ما يقارب حوالي ١٢٠٠ فرد وجرح آخرين بعد مواجهات داميه تشهد عليها كتب التاريخ والمعاهد العلميه والدراسات الأكاديميه الحديثه كذلك . وقد شهدت فترة ما بعد الاستقلال تطورات ملحوظة إذ ارتفع تعداد نفوس المدينة بشكل مطرد ليصل حاليا لحوالي ١٤۲۰۰۰ نسمة وفق بيانات سنوات ٢٠١۲ وفق الاحصائه الرسميه الحكوميه الرسميه ذات الثقه العالية بالنظر للتطور الاقتصادي والثقافي والفكري والحركي الكبير الذي ميز مجتمع مدنينا الأفلوكيه وجعل منه مكان جذب للسياحه الخارجيه داخليا وخارجيا لجملة عوامل جذابه رائعه بداية بموقع طبيعه خلابه خلابة وفواصل جبليه ممتعه ومياه نقيه وسط الحدائق الخضر المعتدله جوآء وانهاء بطابع ديناميكي خاص يحاكي روح روحانيه ساميه تحيط بالفقراء والتجار والباعة ايضا فتجد انفسك وسط خيره خلق الله وبسمتهم الراائعة صادقة صادقة صادقة وهم يستقبلوك ويشاركونك حياتهم اليوميهبدون حدود ولا قوالب جامده . كما امتدت مظاهر الحياة الثقافية لتشمل كافة جوانب المجتمع فعلى سبيل المثال لا الحصر فهناك تراث شعبي مغاير سوف تستمتع باكتشاف تفاصيله عبر زيارتك للمدن الصغيرة المرتبطة بها مباشرة مثل : "الغيشه"، ووادي مرير وغيرهما الكثير ، وستلاحظ مدى عشق أهل تلك المناطق لعادات وتقاليع دينية واجتماعية موروثه جيلاً عن اخر ومحفظه بدقت مذهله رغم مرور عدة قرون عليها ..

إن التعليم هنا له مكانه الخاصة اذ تتمتع مؤسسات التعلم المختلفة بدرجة عالية من الاحترام والإقبالنظراً لما تقدمه للمتفوقين منهم شهادات دراسية رسميه معترف بها دوليا وليس محليا فقط ولقد اثبت أبناء الافلوان قدرتهم اتقان مواد مختلفه كالرياضيات والعلوم الطبيعية علاوة عن علوم الشرع الإسلامي وشهاداته العالمية...ومن الشخصيات الجديرة بالتذكر والسجل التاريخي ذكر السيد عبدالعزيز بلخديم الشخصية السياسية المؤثره والذي كان يشغر منصب الامين العام للحكومة آنذاك وكذلك اللاعب الشهير ماتيو فيرارى عضو الفريق الرياضي لكرة القدم لنادي اليورو . جميع تلك التفاصيل المشوقه ستعلم بشأنها اذا قصدتها فى رحلتك القادمة لمنطقة جنوب العاصمة Algiers City Club Museum & Gallery Art Center Family House Hotel Restaurant Cafe Library Mosque Church School University Hospital Park Forest Mountain Beach Island Lake River Sea Desert Gulf Bay Creek Pond Waterfall Cave Spring Waterfall Bridge Tower Castle Palace Theatre Cinema Movie Theater Concert Hall Opera House Stadium Arena Golf Course Ski Resort Campsite Campground Water Park Theme Park Amusement Park Zoo Aquarium Botanical Garden Museum and more in addition to its rich cultural heritage sites such as historical mosques, souks (local markets), traditional medersas (Islamic schools) which makes it a must visit destination not only for history buffs but also for those seeking an authentic experience of Algerian life away from the hustle bustle of big cities!