الحقيقة خلف "الطيرة" وكسر لعنتها بإذن الله

التشائم والخوف الزائد عندما ينادينا شخص من الخلف ليس أمراً مشروعاً. إنها ظاهرة تسمى "الطيرة"، وهي شكل من أشكال التشاؤم المرتبط بالأحداث اليومية. الإسل

التشائم والخوف الزائد عندما ينادينا شخص من الخلف ليس أمراً مشروعاً.
إنها ظاهرة تسمى "الطيرة"، وهي شكل من أشكال التشاؤم المرتبط بالأحداث اليومية.
الإسلام حرم الطيرة لأنها تعتبر شكلاً من أشكال الشرك، حيث يمكن أن يؤدي الاعتماد عليها إلى تجاهل اعتمادنا المطلق على الله وحده.
النبي محمد صلى الله عليه وسلم نهانا عن الطيرة وأكد عدم تأثيرها في جذب الخير أو صرف الشر.
بدلاً من الاستسلام لها، يجب علينا القول: "اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك".
كما أكدت السنة النبوية أهمية الفأل الجيد والمعنى الحسن للأفعال والأقوال.
ولتجنب الوقوع في براثن الطيرة، عليك بتوكلك الكامل على الله وتعزيز إيمانك.
حتى لو حدث شيء سلبي، فهو اختبار للإيمان والقوة الروحية التي يمكنك الحصول عليها فقط عبر التوكل على رب العالمين.
لذا، دعونا نقتدي بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ونرفض كل أنواع التشاؤم، ونمضي قدمًا بثقة وإيجابية.

الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات