تعرف المنطقة العربية بأنها جزء مهم ومتميز من العالم، ويضم هذا الجزء مجموعة متنوعة من الدول ذات الثقافة والتاريخ المشتركين. هذه الدول ليست فقط محاطة جغرافياً ولكن أيضاً مترابطة بالحواضر التاريخية والعادات الاجتماعية المتشابهة. حسب التعريف الأممي، هناك 22 دولة عربية معترف بها رسمياً. كل واحدة منها لها خصائص فريدة تساهم بشكل كبير في النسيج الثري للثقافة العربية.
- المملكة العربية السعودية: هي الدولة الأكثر ازدهاراً في منطقة الشرق الأوسط، حيث تعتبر مركز الوجود الإسلامي بسبب وجود مكة المكرمة والمدينة المنورة فيها.
- الإمارات العربية المتحدة: تتكون من سبع إمارات وهي أبوظبي، دبي، الشارقة، عجمان، أم القيوين، رأس الخيمة والفجيرة. تشتهر بالإنجازات الاقتصادية والمباني الصاعدة في مدينة دبي.
- البحرين: تعرف باسم "جوهرة الخليج"، تضم العديد من المواقع التاريخية مثل قلعة البحرين ومدينة دلمون القديمة التي كانت مركز تجارة عالمي قديم.
- قطر: رغم كونها صغيرة الحجم، إلا أنها تلعب دوراً كبيراً في السياسة العالمية والثقافية، كما تستضيف بطولات رياضية كبيرة مثل كأس العالم لكرة القدم 2022.
- عمان: معروفة بجبالها الخلابة وشواطئها الجميلة بالإضافة إلى تاريخها الغني عبر قرون عديدة.
- الكويت: بلد النفط الرئيسي والذي شهد نمواً اقتصادياً هائلاً بعد اكتشاف النفط خلال القرن العشرين.
- العراق: تتمتع بتاريخ طويل يعود لآلاف السنين وتعتبر مهد للحضارات القديمة بما فيها سومر وبابل وآشور.
- سوريا: أرض كلاسيكية ومعروفة بمواقعها الأثرية الرائعة مثل تدمر وأفسوس وحمص.
- لبنان: يعرف بدولة النبيذ والنبيذ الأحمر الشهير وكرك نوح أحد أهم المعالم الدينية المسيحية.
- فلسطين: أرض المقدسات الإسلامية والمسيحية والتي تعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967.
- مصر: عملاقة أفريقيا المحبة للسنة، تمتاز بثقافتها الغنية ومنطقة الآثار الفرعونية الضخمة في القاهرة والأقصر وأسوان وأبو سمبل وغيرها الكثير حول البلاد.
- السودان: يمتلك ثاني أكبر مساحة بين دول الوطن العربي بعد الجزائر وهو موطن لعدد كبير من الهويات العرقية المختلفة والشعوب البربرية الأصلية التي يسكن بعض منها المناطق الصحراوية والجبلية النائية جداً داخل الحدود الوطنية للدولة.
- ليبيا: الأرض الواسعة والمعروفة بحروب الرمال وتاريخ الفينيقيين القدماء الذين أسسو المدن الليبية الأولى قبل الميلاد بكثير حتى وصلت لتتحول لاحقا لسلالة رومانية قوية ثم للإمبراطوريتين البيزنطية والإسلامية فيما بعد أيضاُ بتأثيرات حضارية تركتها خلفهما تلك الحقبات التاريخية الباقيات للأجيال الجديدة اليومَ لتحتفل بهموم كثيرة للتنوع السكاني وللتنوع الطائفي الكبير جداً بالمكان نفسه!!
---
هذه القائمة تغطي جميع الدول العربية وفق التصنيفات الدولية المعتمدة حالياً ضمن منظومة جامعة الدول العربية الموحدة مقرها دمشق بسوريا أثناء توقيع اتفاقيتها المؤسسية عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية مباشرة بذلك العام تحديداً!