مدينة فانكوفر: ملاذ ضفة المحيط الهادئ الخلابة

التعليقات · 0 مشاهدات

تتجسد مدينة فانكوفر في الركن الجنوبي الغربي الرومانسي لمقاطعة كولومبيا البريطانية بكندا لتقديم ساحتها الشهيرة بساحلها المترامي، وجبالها الثلجية الجميل

تتجسد مدينة فانكوفر في الركن الجنوبي الغربي الرومانسي لمقاطعة كولومبيا البريطانية بكندا لتقديم ساحتها الشهيرة بساحلها المترامي، وجبالها الثلجية الجميلة، وحياتها الثقافية الديناميكية التي تضرب بجذر عميق في تراثها الاستعماري. تُعَدُّ المدينة -التي تحمل اسم "أمريكا الشمالية الصغيرة"- العاصمة الاقتصادية والثقافية للحزام الساحلي الغربي لكندا، إذ يشكل سكانها الذين يزيد عددهم عن مليون وثمانمئة ألف نسمة مجتمعاً متنوعاً ومتعدد الأعراق. تستمد هذه المغامرة العمرانية كل فصول السنة ألوانها من طابعها المناخي الدافيء والحار قليلاً مع أمطار غزيرة خاصة أثناء أشهر شتاء قصيرة ودافئة نسبياً علاوة على كونها وجهة محبوبة لعشاق الرياضات الخارجية بما فيها ركوب الأمواج والتزلج والتجديف عبر مياه خليج بورارد الواسعة وشبه جزيرة جونسون الهادئة ذات المناظر الخلاّبة.

عند زيارة فانكوفر، فإن تجربة الحياة البرية هنا أمر حتمي، بدءًا بشواطئ كيتسيلانو الرائعة المُفضَّلة لدى عشَّاق رياضات الماء إلى حديقة الملكة إليزابيث التاريخية الواسعة المطلة على جبل كيترينج والقناة الداخلية. تشتهر الأخيرة برحابتها الريفية وأراضيها المفتوحة الصالحة لمتنزه كبير وسط أجواء هادئة تناسب جميع أفراد العائلة. يُعَدُّ متحف الأنثروبولوجيا الواقع داخل حرم جامعة كولومبيا البريطانية إحدى كنوز الآثار الإنسانية العالمية حيث يحتضن قطع فريدة تعكس تاريخ البشرية منذ القدم حتى وقتنا الحالي. كما تعد الجزيرة الصناعية سابقًا المعروفة باسم جراندفيل اليوم أحد المواقع الأكثر شعبية بسبب أسواقها الشعبية التقليدية وغالبًا ما تصبح مركز جذب خاص بالأحداث الموسيقية والعروض المرئية الأخرى جنباً إلى جنب مع مراكز تسوق أخرى كثيرة حول المنطقة. يستشعر الزائر لحظة دخوله لهذه البلدة الأوروبية الفرحة والشباب لذا استحقبت تسميتها بمستقبل القارة الأمريكية الشمالية الجديدة.

التعليقات