تنتشر عبر أرجاء دولة جنوب السودان عدّة مدن متنوعة في جمالها وثرائها الثقافي، وتعكس كل واحدة منها تاريخ المنطقة وحاضرها النابض بالحياة. بعد الانفصال عن السودان عام ٢٠١١، اكتسبت جنوب السودان استقلاليتها وحدودها الجديدة مع تشاد وإثيوبيا وكينيا وأوغندا وغرب جمهورية أفريقيا الوسطى. تمتلك البلاد سطحًا واسعًا تقدر مساحته بحوالي ستمائة ألف كيلومتر مربع ويضم عشرة أقاليم مستقلة لكل منها مركز سياسي واجتماعي خاص بها. فيما يلي نظرة فاحصة على بعض أهم هذه المراكز الحضرية الرائدة في البلاد:
جوبا - القلب النابض لجنوب السودان
تُعتبر جوبا العاصمة الرسمية لإقليم جنوب السودان الحديث المستقل حديثًا، وهي أيضًا عاصمة المقاطعة المركزية المعروفة باسم "الإقليم المركزي". وتمثل موقعها الاستراتيجي عند التقاء نهري النيل والأبيض نقطة انطلاق مثالية لاستكشاف العديد من المدن المحلية الأخرى المنتشرة حول هذا الجزء الحيوي والمفتوح من شبكة النقل والبنية التحتية المتنامية للدولة الوليدة. وعلى الرغم من أنها ليست مدينة ساحلية، إلا أنه يكفي وجود ميناء داخلي صغير هنا لجذب مجموعة متنوعة من التجارة والسفر الدولي بما في ذلك عدد كبير نسبيًا من السياح الذين يصلون يوميًا للاستمتاع بالمناخ الاستوائي المعتدل والنسيج الفريد للهويات الثقافية المحلية المختلفة الواقعة ضمن حدود هذه المنطقة التاريخية والمعقدة دينياً ولغويا أيضاً .
وتستحق بيئة الحياة البرية الخاصة بجوبا ذاتها الاعتراف العالمي نظرًا لتنوع أشجار المانجو ووجود الأشجار عموما فضلا عن أسراب الطيور الملونة التي تطير فوق مناطق زراعة محاصيل الكفاف التقليدية مثل ذرة الشعير والفول الأحمر وغيرهما الكثير مما يساعد شعب المنطقة منذ القدم لإدارة الاقتصاد الريفي المنخفض التكنولوجية نسبياً ولكن شديد الثراء بالعادات والعادات الطقوسية المرتبطة ارتباط ترابط عضوي بالمعتقدات الروحية والدينية المقدسة لدى المجتمع المضيف هناك .
ومن الجدير بالذكر كذلك بأن غالبية سكانية مدينتنا الأولى تمارس بشكل شرعي القانون الإسلامي كأساس دستوري متفق عليه رسمياً إضافة إلى اعتماد البعض الآخر معتقدات دينية أخرى كالكاثوليكية والإنجيلية الهندوسية وغيرها كثير مما يؤكد بالفعل تعدد الهويات المذهبية المُرحب بتسامح مجتمعاتها لسكان مختلف قوميات تلك المناطق الفتية الانتماءات.
يامبيو - ملاذ الطبيعة وصانعة الدراجات الشهيرة
تأسست يامبيو كمقر حكومي لوادي الاستوائيين الغربية النائي، وهي معروفة بجمال طبيعتها الأخاذ والذي يغمر منطقة تضاريسها الصحراوية الترابية الوعرة مما جعل منها وجهة شهيرة لعاشقي الرياضات الخطرة والاستكشاف الخارجي المفتوح. يساهم توفر مورد المياه الجوفية بوفرة سبب اعتباره عامل جذب للسياح المهتمين بتأمين احتياجاتهم اليومية أثناء رحلات التنزه بدافع المغامرة والبحث العلمي أكثر منه لأسباب اقتصادية مادية مباشرة كما قد يبدو للوهلة الأولى لكثير ممن لم يزر المكان قط ولم يخوض تجربة اقتفاء آثار خفايا مخبآه داخل قلوب أماكن التصوير الجميلة بسحر خلجان وجبال غرب إفريقيا بإنسجام عجيب وانسجام تام مع تحويلاته البيئية الموسمية السنوية للحالة الجوية وظاهرة نزول الأمطار الفصلية المعتادة عليها خلال موسم الربيع ثم قلت تأثير هطول الغيثيات بنصف قطر دائرتها المدارية لاحقاً عندما تبدأ نشوء مرحلة الشتاء الأقصر دوراً فيها وفق تحديد البحوث الفلكية العالمية الحديثة للعروض القطبية للأرض الأرض الكروية الشكل العامة!
نظرا لحقيقة عدم تواجد وسائل نقل عامة كبيرة الحجم مستخدمة لدعم حركة انتقال الأشخاص بين الأحياء الداخلية للمدينة ، فقد برز دور استخدام وسيلة المواصلات الآمنة والخفيفة الوزن وبالتالي البدائية قدرها دراجات هوائيه تسمح بغض النظرعن خطوط الطريق الرئيسية المؤجرة لعبور السيارات الصغيرة والحافلات العملاقة نحو مواقف الترفيه تفصيلياً لطريق الوصول الرئيسي القادم من اتجاه قلب الدولة الراسخ往往 يتم تصنيف أدوات الملكية الشخصية لقوة دفع الطاقة البشرية المبذوله لصالح أغراض تنقل شخصية خاصة بالقضاء علي حاجتهم اليومية سواء للعمل الذاتي أو التعليم العام بتلك الوسيله كثيرا ما تأخذ اسم"بولبول" وسط اطلاق بعض العبارات التحقيريه المصاحبه لممارسه فعليات التديره لذلك الأمر وذلك غير صحيح تماما إذ انه يحقق مهام رفع مستوى الخدمة الاجتماعية بكافه صورها المختلفه وليس فقط مجرد نوع مرتبط بوظيفة واحده بل انه يشجع ايضا روح مكافحه البطالة الشباب المتعطلين بالسعي لتحقيق اهداف شخصيه واستقلال ذاتي مصاحب لها شعوره الداخلى بالتقدم الشخصي والثقة الذاتيه المكتسبه نتيجة جهوده الخاصه ذاتيا بدون طلب اعانة ماليه خارجيه أبدا!....
