تشتهر جمهورية تركيا بتنوع معالمها الطبيعية والتاريخية الخلابة، مما يجعلها وجهة سياحية رئيسية تستقطب ملايين الزائرين كل عام. تنتشر عبر مساحتها الواسعة مجموعة متنوعة من المحافظات التي تحتضن ثراء ثقافيًا ومعماريًا مذهلاً، فضلاً عن المناظر الطبيعية الساحرة التي تلبي شغف عشاق الرحلات البرية وشواطئ البحر المتوسط والجزر. دعونا نستعرض بعض هذه المعالم الأكثر شهرة وإبهارًا:
1. أنطاليا - قلب العراقة والسحر البحري:
تُلقب "بالجوهرة" بين المحافظات التركية نظرًا لموقعها المتميز المطّل على خليج البحر المتوسط جنوب غرب الدولة وهو ما يُوفر جوًا معتدلًا طوال العام يشكل عامل جذب للسائحون القادمين للاستجمام والاسترخاء داخل فنادقها الفارهة ورفاهيتها غير المحدودة. كما أنها موطن لحضارات قديمة تركت بصمتها الآثارية الباقية مثل بوابة هادريان القديمة وساحة كاليكيتوس العامة بالإضافة الى مسجد ييفليك مينار العريق والذي يعد أحد أشهر المعالم الدينية بالعاصمة.
إن كنتم ممن يحبون المغامرات الطبيعية، فإن غاباتها وأنهار المياه المنحدرة ستجعل رحلتكم أكثر روعة ورومانسية خاصة عند مشاهدة جمال ينبوع كركجوزل وبينار بازي النهريان اللذان يجتمعان لتكونا شلال داودنات المذهلين بمظهرهما الأخاذ أثناء نزولانهما نحو أسفل الوادي عبر درجات ترابية طويلة منحنية. أيضا ليست انطاليا إلا أساطير كهوفها المخفية داخل الجبل وخلف الأشجار والتي توصل إليه عبر سلالم حديثة التصميم محفورة بالحجر منذ القدم ولكن بنظام حديث أكثر يسحب الحبال للأعلى بينما تقوم بجولة استكشافية ممتعة!
2. اسطنبول - اختصار لقابلية الثقافات وتمثل حضارتين:
تحظى العاصمة السياسية لأوروبا وآسيا بسكان يعيشون حياة مليئة بالتناقضات بسبب الموقع الفريد لهذه المدينة العالمية ذات الوجهين شرق وغرب إذ تعد رمزاً متعدد الإثنى إنسانيا وعقائدهم المختلفة. تسمى أيضًا باسم «الإستانبول»، وهي مرآة صادقة للعلاقات الإنسانية الملونة وتعكس التقدم المستمر للحياة الحديثة جنباً إلى جنب مع الماضي القديم لعهد الرومان والإسلاميين خلال الحكم العثماني الطويل سابقاً.
يمكن اعتبار زيارة المتحف الوطني هنا مغامرة مثيرة للغاية لأن مبانيه عبارة عن نقوش معمارية رائعة تم تطوير تصميماتها بدءًا من حقبة القرن الخامس عشر حتى بعد سقوط الامبراطوريات اليونانية والعربية واستمرار العمل عليها بواسطة المهندسين المعماريين المسلمين بكل حرفتهم التقليدية الرقيقة حتى الوقت الحالي بما يؤكد قوة ارتباط الفن بالإتقان اليدوي مهما بلغ تقدم التكنولوجيا المتقدمة حاليًا. كما تزخر المنطقة بالمسيحات والدوائر التجارية المكتظة بالسوق المفتوحة التي تناسب ذائقتهم الخاصة فيما يقول عنه البعض بأنها نوع من العلاج الشعبي ضد الاكتئاب والحزن بإضافة لتحقيق رغبات التسوق اليومي لدى المواطنين المقيمين هناك.
3. بودروم – لوحة فنية وحيدة وسط بحرها الأزرق:
يقع البلدة الصغيرة ضمن محافظة موغلا لكن شهرتها تفوق الحدود كونها مصطلح تجاري يستخدم للدلالة على منطقة بر مجاور لبحر إيجه ويطلق اسم بوتروم نسبة لشعب اليونانيين الذين حكموها سابقا قبل تغيير الاسم بعد الفتح الاسلامي عام 788 ميلادية ليصبح بوذروم لاحقاً ثم أخيرا reverted back reverted back reverted back reverted back reverted back revertrevertvertedvertedvertedvertedvertedverteback to its original name of Bodrum again in modern times. تصطف جزائرها حول البحر والشواطيؤء مخلفة صورة بانوراماسية ملفتة للنظر وكذلك بالنسبة لطراز المباني النائية المثالية تمام الثراء سواء كانت قصوراً ملكية خشبية أو مواقع اثرية تحمل آثار إنجازات بشرية مشرفة كمدرسة جونسون الجامعية الحديثة وعروض الترفيه الترفيهي الليلية الهادفة لإسعاد الأطفال والكبار كذلك فرصة تناول الاطباق البحرية الشهيرة نيئة أو مطبوخة حسب طلب الراغب بها وإن كان هنالك جانب آخر برفاهيتها فهو جمال أرضها الداخلية والخارجية البدائية وصخب الحياة الاجتماعية فيها قبيل تغير عصر الانكليز وطبعاته الجديدة مؤخرا...
