- صاحب المنشور: غانم المدغري
ملخص النقاش:
--
تدور نقاشات مُثْمرة حول ثلاث وجهات رئيسية - قطر، ماليزيا، وفِيْران - وهي معروفة بعناصرها الثقافية الغنية والبنية الأساسية الحديثة. يشدّد مشاركون كـ"فؤاد الحنفي"، "عبد الصمد المدغري"، وأمينَةُ بن عمَّار على أهمّية دراسة الطرق التي تستعمل بها تلك المناطق لنقل مفاهيم حضارية وعادات تراثيّة وسط أجواءٍ مطابقة للمعايير العالمية الجديدة. يؤكد هؤلاء الأشخاص أن القدرة على توفير تناغم فعال بين التقليد والمعاصر يعد مؤشر قيمة مهم لأي مكان يرغب باستكشافاته الزائرون.
يشير "فؤاد الحنفي" - وهو أحد المنظرين لهذا المنظور الجديد حول السفر والاستكشاف البصري - بأن الإمارات العربية المتحدة، مثل قطَر تحديداً، تقدّم شيئًا مميزاً للغاية حين يقترن تصميم مدن مترامية الأطراف بشعار "التراث الوطني". بينما تتمتع الماليزيين بميزة أخرى وهي القدرة على إبراز عظائمهم الطبيعيّة عبر زاوية مختلفة بعد مزجه بعادات دينية قديمة ولغات ثقافية متنوعة. من ناحيتها، تعتبر جزيرة فِيران مصدرا لإلهام آخر بسبب ارتباطها المباشر بالحياة تحت الماء وتعاملاتها الناجح نسبيّا مع المسؤولية المجتمعية تجاه موارد منطقة البحر الاحمر الثمينة بغض النظرعن توسعات القطاعات العقارية والسياحية.
على الرغم من الإعجاب الرنان بنجاح هذه البلدان الثلاث في إدارة منظومة حياة موازنة ومتوازنة ، فقد ركز العديد ممن شاركو في المناقشة برئاسة "شيماء الرياس": خاصة فيما يتصل بقضايا مرتبطة بقضايا البيئه والاستدامة . وعلى وجه الخصوص , قدموا توصيات محترمة بشأن ضرورة تشديد الدولتين الأولى ذكر لهما –أي : مضارب العرب( قطر ) وبلاد مالايا– إلتزامها بشأن السياسات المرتبطه باستخدام طرق مستدامة لاستخراج النفط الخام واستخدام أنواع جديدة من مصادر الطاقة البديلة . حيث اقترحت بأن تنظيم مهرجان الرياضه العالمي ( كأس الامم) بحلول عام ٢٠٢٢ سيكون دفعة كبيرة نحو رفع مستوى الوعي العام داخل مجتمع دول مجلس التعاون لدول الخليج والعرب بهذا الاتجاه ، والذي يستوجب وجود رؤية طويلة المدى تقوم على أساس تدوير العملية الاقتصاديه المعتمدة حالياً بدرجة أكبر كي تصبح قابله للإستمرار بدون احداث اي نوع من انواع الضغط السلبي علي مقدرات الأرض الصحراويه الجميلة .
