هل يمكنني الزواج من بنت زوجتي الثانية؟ إجابة واضحة ودقيقة!

التعليقات · 2 مشاهدات

في الإسلام، يُسمى "ابن الزوج" الذي تربيه زوجة أبيه بـ"الربيّب"، ولكن هذه العلاقة لا تحول بدون زواج سابق بين الأب وزوجته إلى حرمانية عند البعض. بناءً ع

في الإسلام، يُسمى "ابن الزوج" الذي تربيه زوجة أبيه بـ"الربيّب"، ولكن هذه العلاقة لا تحول بدون زواج سابق بين الأب وزوجته إلى حرمانية عند البعض.
بناءً على آراء الفقهاء والأئمة الكبار، بما في ذلك الأئمة الأربعة، انتُظم أنه ليس هناك مانع شرعي أمام ابن الزوج الزواج ببنت زوجة أبيه التي ربتها، طالما لم يدخل والد هذا الشخص بزوجه تلك المرأة.
والدليل القرآني لهذا واضح: يقول الله سبحانه وتعالى في سورة النساء: "حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم.
.
.
".
ومع ذلك، فإنه استثنى حالة الربيبات قائلاً: ".
.
.
وأخواتكم من الرضاعة.
.
.
" وغيرهنَّ ممن ورد ذكرهن في نفس الآية.
لذلك، وفقاً لهذه الآيات الشريفة وال fatwas الفقهية الثاقبة، ليس هنالك أي تعارض شرعي يمنع ابن الزوج من زواج بنات زوجاته البيولوجيات.
وهذا الأمر مدعوم أيضاً بموافقة اللجنة الدائمة للإفتاء السعودية، حيث أكدت أنه بإمكان ابن الزوج الزواج بتلك الفتاة، مشيرة إلى قوله عز وجل: ".
.
.
وأحل لكم ما وراء ذلك".
وفي النهاية، يجب العلم بأن القصد هنا هو التأكيد على عدم وجود حكم خاص يحظر مثل هذا الزواج، وليس تشجيعاً عليه بشكل مطلق.
التعليقات