دور الإعلام الاجتماعي في تعزيز التوعية الصحية: منظور عربي

التعليقات · 0 مشاهدات

في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي تشهدها المجتمعات العربية، برزت وسائل التواصل الاجتماعي كأدوات قوية للتواصل والتفاعل. ومن بين المجالات التي أثرت

  • صاحب المنشور: أفنان السعودي

    ملخص النقاش:
    في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي تشهدها المجتمعات العربية، برزت وسائل التواصل الاجتماعي كأدوات قوية للتواصل والتفاعل. ومن بين المجالات التي أثرت عليها هذه المنصات تأتي الصحة العامة والوعي الصحي. يتناول هذا المقال دور وسائل الإعلام الاجتماعية في تعزيز الوعي الصحي وتقديم المعلومات الطبية الدقيقة للمستخدمين العرب.

لقد غيرت الشبكات الإجتماعية طريقة تلقينا للأخبار والمعرفة اليوم؛ حيث يمكن لأي شخص الوصول إلى مستويات جديدة من التعليم والإعلام الشخصي عبر الإنترنت. وعلى الرغم من الفوائد العديدة لهذه الثورة الرقمية، إلا أنها تحمل بعض المخاطر أيضًا، خاصة فيما يتعلق بالإعلام الطبي الخاطئ وانتشار الشائعات. تتطلب معالجة هذه القضايا فهمًا عميقًا لكيفية استخدام الأفراد العرب لوسائل الإعلام الاجتماعية وكيف يمكن تحسين محتوى الصحة على الإنترنت لتلبية احتياجات مجتمعنا.

أهمية المحتوى الصحي على وسائل الإعلام الاجتماعية

  1. وصول واسع: توفر وسائل الإعلام الاجتماعية بوابة أمام ملايين الأشخاص الذين ربما لم يكن لديهم فرصة للوصول إلى معلومات صحية موثوق بها عبر القنوات التقليدية. يمكن أن يساعد تقديم محتوى بصري جذاب ومستهدف الوصول إلى جمهور أكبر بكثير مما هو ممكن من خلال الطباعة أو البث التلفزيوني.
  1. التفاعلية: تسمح شبكة الانترنت بالتفاعل المباشر بين العاملين في مجال الرعاية الصحية والمستهلكين عبر التعليقات والدردشة المباشرة وغيرها من الوسائل التفاعلية. وهذا يشجع الحوار ويخلق بيئة أكثر شمولاً وتعليمًا للمناقشات الصحية.
  1. ملاءمة الثقافة المحلية: غالبًا ما تعكس المنشورات والمواقع الإلكترونية ذات الأغراض العالمية ثقافات مختلفة وقد لا تناسب تمامًا الاحتياجات والعادات المعينة لمجموعتين عرقيتين محددتين مثل أي مجموعة أخرى داخل المنطقة العربية الواسعة. يوفر الاعتماد على المدونين والصفحات المؤثرة المحلية معتمدين باللغة العامية وإعداد المواد حسب خصوصيات المنطقة الفرصة لإيجاد نهج أكثر فعالية وجاذبية للإعلام الصحّي الذي يستخدم اللغة العربية الأم ويكتشف بدقة عادات وعوائق الجمهور المستهدف الخاص به .

تحديات تواجه الاستخدام المسؤول لمحتوى الصحة على وسائل الإعلام الاجتماعية:

* الإعلام الزائف: يعد انتشار الأخبار المضللة قضية كبيرة تؤثر بشدة على جهود نشر المعلومة الصحيه الحقيقيه. قد يؤدي عدم القدرة على تمييز الحقائق العلمية عن الادعاءات الكاذبة إلى اتخاذ قرارات طبية خاطئة واضرار جسيمة بعادات الناس الغذائية والنفسية والجسدية أيضاً .

* الأمان والقوانين: هناك العديد من الجوانب القانونية المرتبطة بمشاركة البيانات الشخصية والأخطاء التشخيصية الوصف البيولوجى لأمراض نادره وما شابه ذلك والتي تحتاج جميعا لقواعد مناسبه للحماية وللتحقق منها قبل مشاركتها علانية ؛ بالإضافة لذلك فإن وجود قوانين صارمة بشأن السرية الطبية أمر بالغ الأهمية لحماية المرضى وأطبائهم.

* الكفاءة مهنياً: رغم حرص الكثير ممن يعملون فى مجاله المختلفة حول العالم سواء كانوا طلاب طب مبتدىء أم متخصصين بالفعل ولكن ليس الجميع قادرٌ على تقديم نصائح دقيقة علميًا بل وإنما البعض منهم يخوض بحورا بلا دراسة ولا معرفه ولا خبرة حقيقيه ! وهذه مشكلة خطيره تستوجب العمل سوياً نحو حلولٍ ذات تأثير ايجابي كبير يحافظ علي سلامته الجميع تحت مظله قانون واحده محكمة ينظم كل شيء ضمن اطارات شرعية وقانونیه متفق علیھا ويمكن ان تكون مثالا رائعا لباقي البلدان المتحضرة الأخرى مثلا بتكليف وزارة الصحة بالتعاون مع الهيئة الوطنية للاعلام المقروء والمسموع المرئي بالتحقق من اي كلمة مكتوبه او كلام مغناه او مصوره يتم نشره بهدف اعلام المواطنين باستخدام تلك المنابر الرائعه ولكنه للاسف مساوئه موجوده أيضا كما ذ

التعليقات