- صاحب المنشور: أسماء التلمساني

ملخص النقاش:
يُعدّ الذكاء الاصطلاعي من أهم التطبيقات الحديثة في العالم، حيث يتولى الكمبيوتر مجموعة واسعة من المهام الإدارية والصناعية، ومن هذه المهام التي يمكن أن تتم بها العديد من الأنشطة. ولكن مع ذلك، يوجد بعض العوائق والتحديات التي تحول دون تطبيق هذا الذكاء بالفعل على الأرض، ومن أهم هذه التحديات هو النزاع والشكوك حول كيفية تنظيمه بشكل صحيح. يُعتبر هذا النزاع حول تنظيم الذكاء الاصطناعي نتيجة لخلافات في الفكر بين العلماء والمختصين، ويعتقد بعضهم أن تنظيمه يتطلب تشريعات وأحكام قانونية جديدة، بينما يعتقد الآخرين أن التنظيم يجب أن يتم من خلال مسؤولية الفرد على التكنولوجيا التي يعمل عليها. وهناك من يقولون أنه لا يوجد سوى حل واحد للضغوط التي تفرزها هذه التكنولوجيا، وهي المسؤولية الشخصية للمطورين والباحثين في هذا المجال الحرجة. وهناك فئة أخرى تعتقد أن إطارًا قانونيًا واضحًا يحتاج إلى الإنشاء لضمان عمل الذكاء الاصطناعي بشكل ملائم لأهداف المجتمع، بينما ينبني otros على أن المسؤولية الفردية ليست هي الحل الوحيد للتحديات التي تواجهها هذه التكنولوجيا. وتشير بعض الآراء إلى ضرورة النظر إلى هذا الذكاء من زاوية إنسانية وعلمية، وضرورة تشجيع المسؤولية الذاتية على المطورين والباحثين في هذا المجال الحرجة. وهذا التعريف عن الوضع الحالي حول تنظيم الذكاء الاصطناعي يُظهر أن هناك نزاعًا كبيرًا بين العلماء والمختصين حول كيفية إدارته، ويتحين السؤال عن ما إذا كان من المرجح أن يتم تطبيقه على الأرض بناءً على إطار قانوني أو من خلال مسؤولية الفرد؟.