وصف مدينة سكيكدة: جوهر تاريخها وثراء معالمها الطبيعية وموقعها الاستراتيجي

التعليقات · 0 مشاهدات

تقع مدينة سكيكدة الرائعة على ساحل البحر المتوسط في الجزائر، مما يجعلها واجهة سياحية متميزة بثروتها الطبيعية وتاريخها العريق. تنفرد هذه المدينة بمينائه

تقع مدينة سكيكدة الرائعة على ساحل البحر المتوسط في الجزائر، مما يجعلها واجهة سياحية متميزة بثروتها الطبيعية وتاريخها العريق. تنفرد هذه المدينة بمينائها الحيوي الذي يحتل مرتبة ثانية كمحرك أساسي للاقتصاد الوطني الجزائري. تأسست سكيكدة على ضفاف النهر الزرامانة وجرى تطويرها لاحقاً ضمن موقع بين تلال بويعلي جنوبا وتلال سكيكدة الشهيرة والمعروفة أيضا باسم بوعباز غربا. ومعظم المناطق الأصلية للمدينة -أنشأت في الحقبتين الفينيقية والرومانية- تحمل طابع مدفون حتى يومنا هذا تحت الأرض. وقد سميت روسي كادة باللغة الفنكيان وتعني حرفيا 'رأس المنارة'.

تحظى سكيكدة بدور بارز كمختبر للتبادل التجاري لمحيطها الإقليمي الواسع بما فيه الاتصال بحوض البحر الأبيض المتوسط عبر ميناء نوميديا الواقع بين راسين حمدان وبئر قرشي شرقي وغربيا تواليا وهو واحد من أهم المنافذ البحرية بشمال أفريقيا بسبب موقعه الاستراتيجي داخل المخيم الروماني القديم. علاوة على أنها تزخر بسواحل ممتده بطول ١٤٠كم تمتاز بغاباتها الجميلة المطلة مباشرة على شاطئ البحر ممّا يجذب ملايين الزائرين سنوياً خاصة خلال مهرجان فراولة مايو السنوي المنتظر بإنتظارا عاما عقب عاما .

تقدر تعداد سكان مدينة سكيكدة بحوالي الثلاثمائة الف ساكن موزعون حسب مناطق مختلفة ومن ابرز احياءها الديار القديمة : منطقة المرچ ذيب , الامال , بو الجمعه لبادر , اخوه عياشي (لا سي آيه) ، خمس مئه سكن وعرض مائه وخمسون منزلا بالإضافة الي هنجره أول نوفمبر وما حول تلك الاحياء التاريخيه نفسها . ترتكز حضاره تلك البلده علي اعمدة تساهم بجلب الحياة اليوميه واساسيات الخدمه الاساسية بالعاصمة الفرنسيه سابقا . تعود اصول تأسیسة دیارها الي القرن الثاني عشر قبل المسيح حين قدوم مستوطنه فنيكية تحولت فيما بعد الى امبراطوریتین إيطالیہ ورومیہ ثم انتقل حكم البلد الی الحكم الاسلامیء ابتداءً بخلوفه عمر بن الخطاب رضی الله عنه عام 7ھ /628م واكتسب المكان تسمیه الجديدة حینذاک ايضا .

التعليقات