تعتبر جمهورية اليمن، الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي لشبه الجزيرة العربية في قارة آسيا، واحدة من الدول ذات المساحة الجغرافية المتنوعة والممتدة. تستحوذ جمهورية اليمن على مساحة تقديرية بلغت نحو 555,000 كيلومتر مربع منذ مطلع الألفية الجديدة، مما يجعلها واحداً من أكبر البلدان في منطقة الشرق الأوسط. وقد شهد هذا الرقم تطورات طفيفة عبر الزمن، بما فيها توسيع حدودها إبان توحيد شطريها الشمالي والجنوبي في السبعينيات.
إن نظام المناخ المحلي متعدد التأثير بسبب الموقع الجغرافي للبلاد الذي يشمل خطوط عرض متنوعة وسلسلة جبلية شامخة مثل جبال اليمن التي تنقسم بدورها بين مناطق مختلفة تحتوي كل منها على خصائص بيئية فريدة تؤثر مباشرة على درجات حرارة الأرض وهطول الأمطار السنوي. وعليه يمكن وصف الظروف البيئية بأنها "حارة وجافة نسبيًا" بشكل رئيسي مع ظهور اختلافات واضحة فيما بين السواحل والجبال الداخلية؛ إذ يتميز الطقس في المناطق الجبلية بطابع اعتداله واستقراراته الموسمية بينما تشهد areas السهلية سواء تلك المطلة على خليج عدن وخليج حضرموت أو الخلجان المواجهة لبحر العرب حرًا شديد خلال موسم الصيف إلا أنه يخف تدريجيا ليستقر عند مستوى بارد ومريح أثناء أشهر الشتاء البارد.
أما التركيبة السكانية لتلك النطاق الواسع فتظهر بنمط كثافة سكانية متفاوت أيضًا بناءً على الاختلافات الطبيعية والعمرانية الموجودة ضمن محافظاتها الأربع والعشرين وهي تحمل حاليًا تعداد سكاني مكتوم لأكثر قليلاَ عن ٢٦ مليون فرد وفق آخر احصائيات رسميه صادره لسنه٢٠١٥ ميلادية .وبهذه المؤشرات تصنف هيئه الامم المتحده اليونيسيف دولة اليمن كــ رابع أكبر دول المنطقة بعد مصر والسعوديه والعراق من حيث مجموع سكانها المقدربنصف اثنين وثلاثون مليونا ونصف شخص بالسطح المعروض عليها .وهذا المجموع الكبير للسكان يعكس تحديي سياسيين واقتصاديون عميقان خاصتان بتنظيمه وخدمته الخدمات الضرورية والمعيشية اللازمة له نظرا لاتساع ارض الوطن والقصور الحالي لاسلوب الإدارة الحكومية المؤسسية وقرب حلقه الاستغلال الاقتصادي من ذوي النفوذ الفردي داخل المنظومة البرلمانيه المصريه .