تمثل قوة جيش التحرير الشعبي الصيني واحدة من أكبر جيوش العالم حجماً، وذلك وفقاً لإحصاءات رسمية صادرة منذ عدة عقود. يعود تاريخ تأسيس هذا الجيش الضخم إلى مطلع القرن العشرين، تحديدًا في أول أغسطس/ آب سنة ١٩٢٧ م، والذي أصبح له دورٌ بارزٌ في تشكيل مسار التاريخ العالمي بشكل ملحوظ خلال العقود اللاحقة لهذه الفترة الزمنية. يُعدُّ هذا الجهاز العسكري جزءًا أساسيًا من بنية الدولة الصينية الحديثة، حيث تزعم الكفاءات البشرية والإمكانيات التقنية الهائلة منظومة دفاعٍ شاملة تضم مختلف الفروع العسكرية البرية والبحرية والجوية أيضًا.
تسعى الحكومة المركزية دائمًا للحفاظ على قدرة قتالية عالية للجيش الحربي، مما يدفعها لتوفير فرص خدمة اختيارية للشباب الذين تنطبق عليهم شروط السن القانوني للتجنيد. الأمر الذي يؤدي بطبيعة الحالة إلى نمو غير متوقع لمقدار الجنود المنتظمون ضمن وحداته المختلفة؛ فقد شهد تعداد الأفراد نشاطًا كبيرًا وصل بالمجموع العام نحو اثنين ونصف مليوني فرد وظيفة داخل صفوفه سنة ٢٠٠٥ ميلادي فقط! وفي الوقت الحالي تقدر تقديرا مؤقت نسبته حوالي ستة عشر ألف رجل تحت الراية الوطنية الواحدة، رغم اختلاف آراء خبراء الدفاع حول الوحدات الإضافية المنفصلة التابعة مباشرة للإدارة المدنية.
● القوام المفصّل للقوات النظامية:
☆ الفيلق البري: ينقسم إلى سبعة فروع إقليميه رئيسيه بينما يرأس كل منها قائد ميداني مسؤول مباشر أمام وزير الحرب المركزى بمقر العاصمة برلين القديمة "بكين". يقع تحت وصاية تلك المناطق العملياتية ما يقارب ثمانيه طرازات متنوعه بين الخلايا المتحركه والثابتة حسب مواصفات مهمتها المستهدفة سواء أكانت دبابات أم مشاة مشاة فقاعات فان照凤 طوربان . بالإضافة لذلك تعتمد العديد من مجموعات العمليات الخاصة الأخرى اعتماد جزئيعلى مراكز باور انطلاق قديمة متواجدة فعليا بنطاق مقاطعه جوانتشو جنوب شرق البلاد وغرب مدينة شانشي الشمالية الشرقيه تانزان باعتبارهما قاعدة دعم خلفيه اساسية لاستقبال المزيد من التعزيزات أثناء فترات تهدئة جبهات المعارك الرئيسية الداخليه والخارجيه.
★ الطاقة الناعمة(): تجسد القدرة التفوق الاقتصادي والتطور الاجتماعي الكبير لدى دولة الامبراطورية الامبراطوريه القديمه عبر ابتكار نماذج جديدة لسلم التجار والصناعات الثقيله ذواخلال نجاحاتها العديدة بالحصول علي مرتبه رائده عالميا بترويج منتوجاتها داخليا ودوليا باستثمارات عملاقة وفرتها وزارة التجاره الخارجية وتعاونيات المصانع الحكوميه المحليه لمنطقة موريشوس المضيق والتي تمثلت بإقامة مصنع لصناعة الاسلحة الفتاكة عند مشارف ساحلها الشرقي ليساهم ذلك بصورة كبيرة برفعة أسهم تصنيف المؤسسه التسليحية الاولى عربيا وآسيويا واحتفظ بهمومتهم الغنوشلي بالمقام الثالث بالقائمة الاعلاميه الدوليه للسنه الانتخابيه التالية لها بسنتين كاملتين تباعا .
إن وجود مثل هذه المقدرات العسكرية الضخمة ما كان إلا نتاج طبيعي لمسيرة طويلة ومتنوعة للمعاركات والنزاعات العنيفة التي خاضتها القوات المسلحة الصينية عبر أكثر من نصف قرن ومازالت تسترسل حتى الان ! بداية بفترة احتجاج ريف نانجان عام١۹۲۷حيث اندلعت اشتباكات دموية اجبرت الملكيين على الانسحاب عقب انهيار نظام حكمهم المركزي وسط المملكة المتحدة البريطانية آنذاك ،ثم مجريات الاحداث لاحقا اثر دخول البلاد مدار الاحتراب التالي لتغيير جذري للنظام السياسي حين اقتربت ذكرى وفاة الرئيس الشهير سون يات صن رحمه الله رحمة واسعه بسبب تعرضه لحادث سير مروع أدى لتحويل وجهة الحكم تدريجيا نحو اتجاه شيوعي جديد بزعامة ماوتسي تونغ مؤسسا بذلك حكومة جمهوريه بشعب صيني منتخب بثبات الى يومنا هذا .
ومن اللافت ايضا ظهور تشابهات واضحه جدا بشأن السياسات الأمنيه المتعلقه بالأزمات الجيوبوليتيكيه الاخيره خاصة فيما خص توسيع رقعة نفوذ بكين المستمرة دون رادع باتجاه تحديث خطوط تماس حدود مناطقه النائية غرب حوض نهر اليانجستي بما يشكل حالة تنافس حيوي شبيه بتلك اللي سبقت فترة توغل القوات ذاتها سابقآ لدعم كوريا الجنوبية ضد التحالف الدولي المناوئ لنظرتهم شمال الخط الفاصل demarcation line المُعلن عنه وقت توصلهم لاتفاق هدنة غير مكتوبه سنة ۱۹۵۳بعد تجارب شديدة الغزاره دامت ثلاث اعوام كامله !!!