استحوذت منطقة شرق آسيا بجمالها الطبيعي وتاريخها الغني على اهتمام العالم، وهي موطن لأكثر الدول تنوعًا ثقافيًا واقتصاديًا في القارة الآسيوية. وفيما يلي قائمة بدول شرق آسيا ومعلومات مختصرة عنها وعواصمها الرئيسية:
- الصين: واحدة من أكبر وأقدم الحضارات الإنسانية، تتمتع الصين بتاريخ طويل يعود إلى الألفيّة الأولى قبل الميلاد. عاصمتها هي بكين، التي تعكس تراثها التاريخي والثقافي البديع عبر مواقع مثل المدينة المحرمة وساحة تيانانمين.
- اليابان: معروفة بتقنياتها المتقدمة وثقافتها الفريدة، تضم اليابان مجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية الجميلة والتراث الثقافي الثرى. العاصمة طوكيو هي مركز عالمي للتجارة والفنون والموسيقى، كما أنها تحتضن المعابد التقليدية والمعمار الحديث الرائع.
- كوريا الجنوبية: تشتهر برواج اقتصادها وابتكاراته العلمية والعسكرية الحديثة، كوريا الجنوبية أيضا غنية بالتقاليد القديمة والحرف اليدوية الفنية. سيول، عاصمة البلاد، تعتبر مدينة متجددة ومتنوعة بشكل ملحوظ، تجمع بين المباني شاهقة الارتفاع والأسواق الشعبية النابضة بالحياة.
- تايلاند: تُلقب "بالسِنِدَرِلاَسِيَا"، تايلاند بلد ذو تاريخ طويل ويضم مزيجاً فريداً من الفنون الدينية والدنيوية. بانكوك، العاصمة التايلندية، تستضيف العديد من المعابد الذهبية الشهيرة ومهرجانات العام الجديدة الملونة.
- إندونيسيا: الدولة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في جنوب شرق آسيا والتي تتكون من أكثر من ١٧ ألف جزيرة مميزة كل منها بميزات طبيعية مختلفة وفريدة. جاكرتا، عاصمة إندونيسيا، تحيط بها الحدائق الوطنية الخلابة وتحوي أيضاً مراكز التسوق العالمية الشهيرة.
- الفلبين: هذه الجمهورية البرلمانية اتحادياً عبارة عن أرخبيل جذاب يجمع بين الجزر الشاطئية الرملية البيضاء والأفق الحضري الديناميكي لمانيلا، عاصمتها الاقتصادية والسياحية الرئيسيين.
- فيتنام: ذات الماضي العريق والإنجازات الاستراتيجية خلال الحرب الفيتنامية اليومية، تمثل هانوي رمزًا للرؤية السياسية للبلاد بينما تقدّم مدينة هو تشي مينه كوجهتها البحرية المتألّقة تجارب سياحية علاجيه لزوارها.
هذه بعض الأمثلة لدول شرق آسيا وعواصمها؛ فهي جزء صغير فقط مما توفره لنا المنطقة من إمكانات هائلة لاستكشاف وجهات جديدة واكتشاف حضارات نابضة بالنشاط الحيوي والتطور المستمر بلا حدود!