زامبيا، المعروفة سابقًا باسم "روديسيا الشمالية"، هي واحدة من الدول الأفريقية الواقعة جنوب أواسط القارة. اكتسبت هذا الاسم نسبةً لنهر زمبيزي العظيم. وتشتهر بموقعها الفريد كدولة داخلية غير ساحلية، مما يعكس خصائصها الطبيعية الرائعة ومتغيرات المناخ الحادة. تمتد حدودها مع ملاوي من الشرق، وأنغولا غربًا، وزيمبابوي جنوبًا، وموزمبيق أيضًا جنوبًا، وكلا من جمهورية الكونغو الديمقراطية وتنزانيا شماليًا.
تعطي طبيعة زامبيا المشهد الجغرافي لدولة ذات تضاريس متنوعة تتضمن الهضاب -مثل هضبة نيكا الشهيرة-. بالإضافة إلى ذلك، هناك تشكيلات تلال مميزة مثل تلك المعروفة بـ"مافينجا". أما بالنسبة للجبال، فإن جبل ماتشينجا هو الأبرز وأعلى القمم وهو موجود غربي البلد بينما يستقر جبل مامبو عند نفس الموقع ولكنه أقل ارتفاعًا قليلاً إذ يصل طوله لحوالي ١٨٩٢ متر فوق مستوى سطح البحر. وقد تألقت أيضاً سهول واسعة خاصة بشمال البلاد إضافة إلى وجود عدة واحات في منطقة نهري زامبيزي وماسونجا بما فيها واحة مينجانجي والتي تعتبر واحدة من أجمل المواقع السياحية في زامبيا والتي تجذب السائحين سنويًا.
يتنوع شعب الزامبيان الذي يقدر عددهم بحوالي عشرة ملايين فرد حسب آخر احصائية نشرت سنة ٢٠٠٧ ميلادية فيما بين مجموعاتعرقية تزيد عن سبعين يتحدثون أساسيات لغتين رسميتين؛ الأولى الانجليزيه والثانيه أحد اللهجات المحليه سواء كانت بهاسا أو اينغا وغيرهما . ومعظم سكانه يدين بالمسيحيه وهناك أقليات صغيره لأتباع ديانات أخرى كمذهب الروحانية الافريقيه التقليدية وكذلك الهندوسه والإسلام.يعمل أغلبية المجتمع الزامنبي بشكل أساسي بزراعة الأرض واستخراج الثروه المعدنية الضخمه لديهم خصوصا خام النحاس بنسبة تغطي حوالي ثمانون بالمائة من موارد البلاد الاقتصادية الأخرى المنتجة الأخرى كالذره الصفراء وصناعة مصايد البحريه والأسمكيّة لاستصلاح مصادر المياه المختلفة عبر البلد لتوفير فرص عمل جديدة للسكان عبر مشاريع تطوير الريف المقترحه تحت شعار الرعايه الاجتماعية الحكوميه وتعزيز دور القطاع الخاص للاستثمار المستدام ضمن اطار رؤية الحكومة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى للأمن الغذائى وخلق بيئه استثمارية جاذبه للحفاظ علي مكانته الدولية.
