جزر الفرسان: جوهرة تاريخية وغنية بالجمال الطبيعي جنوب غرب المملكة العربية السعودية

التعليقات · 0 مشاهدات

جزر الفرسان، وهي عبارة عن مجموعة مذهلة من الجزر الواقعة في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، تعد جزءًا حيويًا من محافظة جازان في جنوب غرب المملكة العربية

جزر الفرسان، وهي عبارة عن مجموعة مذهلة من الجزر الواقعة في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، تعد جزءًا حيويًا من محافظة جازان في جنوب غرب المملكة العربية السعودية. تضم هذه المجموعة الرائعة أكثر من 150 جزيرة ذات تاريخ طويل يعود لفترة طويلة جداً، وتشتهر بآثارها التاريخية الثمينة مثل قلعة عثمانية قديمة ومبان غرين الشهيرة.

الموقع الاستراتيجي لجزر الفرسان يجعلها نقطة جذب فريدة، فهي تبعد فقط حوالي الأربعين كيلومتراً مربّعاً عن مدينة جازان، وتحديداً بموقع بين خطوط الطول 41.7 شرقاً وخطوط العرض 19.7 شمالاً. تمتد مساحة جزر الفرسان لتغطي نحو 1,050 كيلومتر مربع، مع شواطئ ساحلية ممتدة بطول 300 كيلومتر مربع. تعتبر جزيرة "فرسان" الأكبر والأكثر سكاناً بين جميع الجزر الأخرى؛ إذ تشغل مساحة تقدر بحوالي 369 كيلومتر مربع وعرض يبلغ نحو 70 كيلومتر مربع.

وبالنظر إلى الجانب الجيولوجي لهذه الجوهرة الطبيعية، فإن تركيبها الرئيسي يشكل بالأحجار الشعيبة والجيرية، نتيجة انحدار ملح ميوسيني قادم من قمم مالحة ضخمة تحت الأرض. هذا التكوين شهد العديد من الأحداث التكتونية عبر الحقبة الزمنية المختلفة، مما أدى إلى ظهور تلك الخنادق والتضاريس الفريدة اليوم. يعتبر حجر جيرى يُسمى "السعبي" أحد أهم طبقات الأرض هنا، وهو مغطى بعدد كبير من الرسومات المتحجرة خاصة بالقرب من الشريط الساحلي الشمالي للجزيرة الرئيسية. هناك أيضاً مستويات مختلفة من المعادن كالجبس والطين وغيرهما تحكي قصة حياة بحرية متنوعة وبقايا أسماك كثيفة تسمى مجتمعة باسم منطقتي "الجص".

بالنسبة للتاريخ الجيولوجي الدقيق لهذه المنطقة المباركة، فقد تراوحت تقديراته بين ثلاث وأربعة ملايين سنة، بينما توصف فترة نشأة ميناء مجاور لها -أيضا- بنفس الفترة العمرية التقريبية. إضافة لذلك، يكمن ثراء آخر ضمن المياه المحيط بها حيث ظهر مؤخرًا احتياطي نفطي مهم للغاية والذي حصل عليه حاليًا عملاق الطاقة البريطاني تحت إشراف اتفاقيات التنقيب المخولة له. إنها حقائق تثبت مكانة هذه المواقع البيئية والثروات الطبيعية الخاصة الهائلة!

أما بالنسبة لأنواع المناظر الطبيعية الموجودة هناك فتتنوع بشدة بدءاً بساحل عبري وجبل الغدير وحافة الرأس الشرقي حتى وصلتنا أخبار جديدة حول مواقع أخرى رائعة مثل أرض القنديل والشاطئ المحمي بألفاظ رحيم للسكان البدائيون الذين عاشروا الحياة القديمة. تتمثل الظروف الفيزيائية العامة لجزر فرنسان باستقرارها فوق مستوى سطح البحر دون اختلافات كبيرة نسبياً، لكن بعض المناطق ترتفع قليلاً عن متوسط المياه الحالي بحوالي عشرين مترَماً وفي حين تنخفض مناطق أخرى لدعم العمليات البحريه اللازمة داخل خليج صغير يعرف بخور دمشق والمعروف أيضا بفورت الحميد .

وتتمتع تلك الخيوط المنتشرة بإتجاه شماليها بتفاوتات زاوية متفاوتة تصل لمقدار عشرة مترات أما الحد الأعلى فهو دائما يسجل سبعة وأربعون مترا فوق برك الماء المالحة المرتفعه مغذيه بالمياة العذبه بسبب الأمطار الموسمية السنوية المعتاده ذات مصدر اصطناعى مصاحب لسرب السفن التجاريه الغاضبيه لاحيانآ أثناء التجوال المنظم لحركة الربيع والبحر الأحمر الكبير الذي يعد منبع ثقافي للحضارات الإسلامية القديمة والحاضر الحديث للعصر الحديث للعالم الإسلامي تحديدأ ومعالم بارزة لكل الدول العربيه المتميزة بمعماريتها الجميلة المؤثره للأجيال الفاعله والمستقبليه غير المفكر فيه قطعا إنما هو دليل واضح لكماله الإلهي وإتقانة التصميم الهندسي العام للغلاف الخارجي المقابل للنظام الكوني الخاص بنا ونحن نرجوا الحصول علي المزيد منه وتحسين كل جديد فيما بين يدينا قدر استطاعتنا واستخدام مفتاح العقلاء لإعادة النظر مرة اخرة

التعليقات