تعد المملكة العربية السعودية واحدة من الدول الرائدة في شبه الجزيرة العربية، وتمتلئ بمزيج متنوع من الثقافات والتقاليد. وفقًا لأحدث البيانات الرسمية, بلغ عدد السكان الوطنيين السعوديين في البلاد نحو ٢٦٫٤ مليون شخص بحلول نهاية العام ٢٠٢٢ ، مما يشكل نسبة تقدر بـ٨٥٪ من مجموع تعداد السكان الرسمي والمقدر حينذاك بحوالي ٣١ مليونا ونصف المليون فرد . هذا الرقم يعد انعكاس واضح لتزايد النمو الطبيعي للسكان المحليين والقادمين حديثا للاستقرار داخل حدود الوطن الأم . وبينما يستقر معظم المواطنين مواطنين بشكل أساسي ضمن المناطق المركزية مثل العاصمة الرياض والإمارتين التجاريتين جدة ومكة المكرمة , فإن هناك أيضًا وجود ملحوظ لسكان سعوديين متفرقين عبر مختلف مناطق المملكة الأخرى بما فيها الحدود الصحراوية الواسعة والحواضر القديمة ذات الطابع التقليدي القديم المستمر حتى الآن . تشير هذه الخريطة السكانية الداخلية الى الاعتبار الكبير الذي توليه السلطات العامة للتنمية الشاملة لكل ربوع الوطن عبر مشاريع تطوير البنية التحتية واستراتيجيات دعم الفرص الاقتصادية المختلفة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز فرص الوصول الي الخدمات الرئيسية بكفاءة وسلاسة بين جميع القطاعات العقارية والجغرافية بالمملكة . علاوة علي ذلك , تعددت نماذج الحياة الأسرية بالمملكة بين الفئات الثلاث الرئيسة للسكان والتي تمثل : البيئة الزراعية التقليدية ,"الحضرنة"، بالإضافة إلي عادات القبائل الأصلية وحركات الترحال الموسمية للحفاظ علي سلامتهم وسط بيئة بحرية صحراوية قاسية وفي نفس الوقت مثمرة للإنتاج السنوي للغوث الغذائية الأساسية باستخدام موارد طبيعية محلية . ومع مرور الوقت , استمرت عملية تحول مجتمعی خمیسی قائم أساسًا علی انتاج الطاقة الخام عبر النفوط والغاز الطبيعی الی نظام اكثر تعقیداً وحديثگیا يسعى لإرسای دعائم قاعدة مستدامة للاقتصاد غير المعتمدة اعتماد نهائي على الموارد الطبيعية التقليدیه وذلك لجذب الاستثمار الداخلي والخارجي والاستفادة منه بتكوين مجالات پیشتیوی ادخلالی جديدة مثل السياحة العلمانية والثقافية والعلاجية والعمرانية والسياحية الدينية الهامة التي تستقطب سنويآFLOW MILLIONS OF VISITORS TO ITS SACRED LANDS IN MECCA AND MEDINA DURING PILGRIMAGE SEASONS AND OTHER OCCASIONS ALL YEAR ROUND.