تعتبر إمارة رأس الخيمة، إحدى الإمارات السبعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، موطنًا للمنتجع الضخم والمعروف عالميًا، وهو منتجع جزيرة المرجان. يتميز هذا المنتجع بموقعه المتميز المطلة على مياه الخليج العربي الصافية. يقع تحديدًا ضمن حدود الإمارة، وتحديدًا بالقرب من شواطئها الشهيرة المعروفة بجمال طبيعتها الساحلية.
يغطي منتجع جزيرة المرجان مساحة كبيرة بلغت حوالي ستمائة ألف قدم مربع، وقد استلزم إنشاء هذا العمل الهندسي والفندق الراقي تكلفة هائلة تقدر بنحو أربعمائة وخمسون مليون درهم إماراتي. ويتماشى تصميم مبانيه الرائع مع الطراز المعماري للأندلس مما يعكس التاريخ الغني والثراء الثقافي المحوري لعالمنا القديم.
يتفرد منتجع جزيرة المرجان بتوفير مختلف وسائل الترفيه والاسترخاء للسياح وزواره. يحتضن ثلاثة مائة وخمس غرف فاخرة مجهزة بوسائل راحة حديثة ومرافق عالية المستوى لتلبية احتياجات جميع زواره. كما أنه يستضيف عدة مطاعم تشتهر بالأطباق العالمية مثل المأكولات الآسيوية والإيطالية والشرقية بما فيها اللبنانية، بالإضافة إلى خدمة البوفيه المفتوحة. ولا تغفل قائمة الخدمات المقدمة هنا عن الاحتياجات العملية لأعمال المؤتمرات والتجمعات الرسمية، إذ يوجد داخل المنتجع خمس قاعات اجتماعات متعددة الأحجام تناسب كافة الاحتياجات سواء كانت محاضرات أو فعاليات عامة واسعة المدى.
وفي الجانب الرياضي والترفيهي، يتضمن المنتجع أربعة مسابح خارجية وداخلية مختلفة الحجم والشكل ليناسب كل أفراد العائلة مهما اختلف رغبتهم وأعمارهم. ويمكن للزائر أيضًا اكتشاف جمال الطبيعة عبر المشي لمسافة كيلومتر ونصف تقريبًا عند القيام بجولة ممتعة حول المضمار البحري المصمم بطريقة بديعة تزود الزائر بروعة المنظر الخلاب لبحر الخليج العربي أثناء التجول بين الحدائق الجميلة والحقول الخضراء الواسعة.
وبفضل خدماتها المثالية وجودتها العالية، حصل منتجع جزيرة المرجان على تصنيف "الخمس نجوم" كوجهة سياحية عائلية متميزة ومعترف بها رسميًا في منطقة الخليج العربي بأسرها. علاوةً على ذلك، يعد مركزاً رئيسياً للتبادلات التجارية الدولية والسياحية نظرًا لمشاركة المنتجع الناجحة في معرضَيْ سوق السفر العربي وغيرهما الكثير من المؤتمرات الرئيسية الأخرى. وهذا الدور الحيوي يؤكد قدرته الفذة لجذب اهتمام أهم الشركات السياحية العالمية والعربية والعروض التجارية الكبرى للحصول على حصص جيدة من السوق السياحي العالمي القائم حاليًا وتعزيز مكانتها كموقع استراتيجي وحافز اقتصادي جديد يساهم بخلق فرص عمل دائمة وبناء نهضة وطنية شاملة للإمارة وتحقيق رؤيتها نحو مزيد تقدم وانفتاح مجتمعاتها المحلية ودفع عجلة تنمية البلاد بصورة شاملة ومتكاملة تحت مظلته الرحبة.