مصائبنا وقدرنا: فهم حديث "كل ما يصيب المرء ليس بالضرورة بسبب خطاياه"

التعليقات · 1 مشاهدات

على الرغم من وجود ضعف في سند الحديث الذي ذكرته حول علاقة المصائب بالخطايا، فإن المعنى الحقيقي لهذا الحديث مدعوم بالأدلة القرآنية والنبوية الأخرى. يؤكد

على الرغم من وجود ضعف في سند الحديث الذي ذكرته حول علاقة المصائب بالخطايا، فإن المعنى الحقيقي لهذا الحديث مدعوم بالأدلة القرآنية والنبوية الأخرى.
يؤكد الله سبحانه وتعالى في القران الكريم أن بعض الأحزان والمصاعب التي نواجهها تأتي كعقاب على أعمالنا السيئة ("وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير")، ولكن أيضاً، يكافئنا الله بخير عند مواجهة المحن("وما أصابك من حسنة فمن الله").
في السنة النبوية، أكدت أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها أن جميع أنواع المشقات - حتى شيء صغير مثل شوكة تخترق جلد أحد المسلمين- يمكن أن تحول إلى حسنات مكفرة لبعض الذنوب أو تعديل الدرجات السماوية للأعمال الصالحة الموجودة بالفعل.
إذن، بينما قد يكون هناك ارتباط بين الخطيئة وبين المصائب، يجب أيضًا أن نتذكر أن الكثير مما يحدث لنا ربما يكون جزءاً من رحمة الله وميراث الخير منه.
إن رضا الإنسان بمقدرات الله والتسليم لها هما أفضل رد فعل أمام هذه الظروف غير المتوقعة.
التعليقات