غانا، الواقعة في غرب أفريقيا، تتميز بتنوع كبير في التركيبة السكانية والتي تعكس تاريخها الغني وثقافتها المتفردة. وفقًا لأحدث الإحصاءات الرسمية، فقد بلغ عدد سكان غانا نحو 31.07 مليون شخص بحلول نهاية العام ٢٠٢١، مما يجعلها الدولة رقم ١٥ الأكثر سكانًا بين الدول الأفريقية. وقد شهدت هذه البلد زيادة ملحوظة في عدد سكانها منذ عام ٢٠١٠ حين كان عددهم حوالي ٢٤٫٨٣٧٫٠٠۰\.
تشكل النساء حوالي ٥٠٪ من مجموع السكان، بينما يشكل الرجال نسبة الـ50% الأخرى. تتراوح نسبة الشباب البالغين تحت عمر الثلاثين سنة بنسبة كبيرة تصل الى أكثر من ثلاثة أخماس مجموع السكان بما يعادل %۶۵ . وهذا مؤشر هام يدل على شباب المجتمع وعلى طاقته البشرية الواعدة.
بالرغم من وجود العديد من الجماعات العرقية المختلفة مثل الموسي ، مامبروسي ، كوماسيه ، فانتيه ، ايوي وآشانيتي وغيرهم الكثير ؛ إلا إن اللغة الانجليزية تعد اللغة الرئيسية المستخدمة بشكل واسع جداً وبصفة رسمية أيضا داخل غانا وكذلك خارج الحدود الوطنية للأعمال التجارية والدبلوماسية وغيرهما. بالإضافة لذلك فإن البعض الآخر يستخدم لغات محلية قديمة أخرى كتلك الخاصة بالقُبائل المحلية الأصلانية لجزر الأرخبيل والتي تلعب دور الثقافات المرتبطة بها دوراً أساسياً لدى تلك الفئات الاجتماعية ذات الهويات المستحدثة حديثاً نسبياً بالنظر للتاريخ الطويل لهذه البلدان القديمه عصور ما قبل التاريخ.
على مستوى الدين ، يعد الدين المسيحي أكثر انتشاراً حيث يقارب قربه حدود الخمسينات كنسب معتبرو رغم ذلك تشهد ديانات أخرى اعتناق شعبها لها بصورة مستمرة بالسحنوات الاخيرة خاصة الإسلام والذي يصنف ثالث اكبر ديانة بعد التقليدية القديمة وذلك طبقآ لإحصائية أجرتها مؤسسات بحث ودراسات دينية عالميًا خلال الاعوام الأخيرة .ومن الجدير ذكره هنا كذلك أن نسبة خمس عشر بالمئة فقط ممن يحظون بدون انتساب لديانة معروفة علنية ضمن مجتمع الغاني المعاصر الحالي وهو عدد ليس بكبير إذا مامقارناه بمختلف أصناف الآراء الفكرية والمعرفية المؤيدة لهؤلاء غير المنتمين الي معتقد سماوي ثابت بطبيعته .
وفي مجال الاقتصاد تأتي الزراعة وسط انشطة اقتصادية متنوعة اخرى كونها المصدر الرئيس لدخل مواطني دولة جنوب الصحراء الكبرى الافريقية الصغيرة نسبيآ بسبب خصوبه التربة الغنية والموقع الاستراتيجي البحري والاستقرار السياسي والثبات القانوني نسبياً مقارنة بدول المنطقة المطلة علي مصب نهر السنغال البركاني الضخم -والذي يعد أحد اهم الانهار البيئية الطبيعية بالعالم-. كما تهيمن أيضاً رعاية المواشي وصناعة تصدير مواد خام مختلفة كخشب وغذاء وزيت وطعام ولحوم وسلع غذائية منتقاة للحفاظ علي بيئة صحية امنة آمنة للعيش والحياة كريمة بلا اضطراب ولا خوف ولا حرب داخليه امريكية امريكية شرق افريقيا شرقه -كما يحدث حاليا بشمال شبه جزيره العرب مثلاً -.
ختاما..إن دراسة التحولات المؤثرة اجتماعيا واقتصاديا وفكرياً وانسانيا ستمكن السياسيين والقادة الروحيين والشباب المرؤوسيين من فهم طبيعه البشر داخل وخارج أرضهم جيداًً؛ مما يساعدهم لصنع قرارات سياسية واجتماعية فعَّاله تساهم بإحداث تغييرات هيكليه مطلوبه لفترة انتقاليه مهمّه تحتاج المزيد من البحث العلمي المتقدم لمزيد من التفاصيل حول مستقبل مليء بالأمل والنماء والازدهار لشعب غانيه العزيز العظيم!