- صاحب المنشور: أمامة بن عيسى
ملخص النقاش:في العصر الرقمي الحالي, أصبح استخدام شبكات التواصل الاجتماعي جزءاً أساسياً من حياة العديد من الأشخاص حول العالم. هذه المنصات تتيح لنا البقاء على اتصال مع الآخرين والبقاء على اطلاع بالأخبار والأحداث الجارية. ولكن هل يمكن لهذه الأدوات الحديثة أن تؤثر سلبًا على صحتنا النفسية؟ خاصة بين فئة الشباب الذين يعتبرون مستخدمي الإنترنت الأكثر نشاطا واستخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي يوميا قد يتجاوز عدة ساعات.
الدراسات الأخيرة تشير إلى وجود علاقة محتملة بين استهلاك الوسائط الاجتماعية وبروز مشاكل صحية نفسية مثل القلق والاكتئاب وتدني احترام الذات. يعزو الخبراء هذا الأمر جزئيًا إلى الضغط الذي يشعر به المستخدمون لتحقيق المعايير المثالية التي غالبًا ما يتم عرضها عبر هذه الشبكات. بالإضافة إلى ذلك، فإن التفاعلات غير الشخصية والتفاعل السلبي المحتمل مع التعليقات أو الرسائل الأخرى قد يساهم أيضًا في التأثير النفسي.
التأثيرات الإيجابية
مع ذلك، ليس كل التأثيرات مرتبطة بالسلبية؛ حيث توفر وسائل التواصل الاجتماعي فرص للتواصل المجتمعي والدعم الذاتي. الكثير من الشباب يستفيدون منها كمنصة لعرض مواهبهم وإبداعهم وتعزيز ثقتهم بانفسهم.
بالرغم من الفوائد العديدة، إلا أنه هناك حاجة ملحة لتعليم الأطفال والمراهقين كيفية الاستخدام الآمن والعقلاني للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي للحفاظ على توازن جيد بين الحياة الواقعية والحياة الرقمية.