مجلس التعاون لدول الخليج العربية يضم ست دول ذات تراث غني ومساهمات بارزة في المنطقة والعالم. إليكم نظرة عامة مختصرة عن كل منها:

1. البحرين: تُعتبر البحرين إحدى أصغر الدول العربية، ولكن لها دور مهم في الاقتصاد الإقليمي بسبب صناعة الألمنيوم المتقدمة والتجارة النشطة. حكمت فيها عائلة آل خليفة لأكثر من قرنين ونالت الاستقلال رسمياً في العام ١٩٧۱م. العملة المحلية للدولة، الدينار البحريني، هو أحد أغلى العملات عالميًا.

1. الإمارات العربية المتحدة: تتألف الإمارات من سبعة إمارات مستقلة تشكل معاً واحداً من أهم مراكز الأعمال والاستثمار في المنطقة. بدأت الوحدة الحديثة لهذه البلاد بفضل جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العام ١٩۷۱م. تعتبر أبوظبي ودبي وجهتين رئيسيتين معروفتين عالميًا بتطورهما العمراني والثقافي الواضح.

1. المملكة العربية السعودية: تعد المملكة موطن الإسلام والحرمين الشريفين، وبالتالي فهي مركز مقدس ومعنوي هام للعالم الإسلامي. أسس الملك عبدالعزيز آل سعود المملكة الحديثة في الثلاثينات من القرن الماضي. تلعب ثرواتها النفطية دوراً محورياً في اقتصادها العالمي المؤثر، بينما يحافظ النظام السياسي التقليدي على الطابع الثقافي والديني الفريد للسعوديين.

1. سلطنة عمان: تتمتع عمان بموقع جغرافي فريد بين الخليج العربي والمحيط الهندي مما جعلها نقطة وصل تجارية واستراتيجية عبر التاريخ القديم والمعاصر. تولى الحكم فيها السلطان قابوس بن سعيد منذ الستينات حتى وفاته مؤخراً. تتميز السلطنة بطبيعتها الجميلة ومتنوعة وتاريخها المضطرد بالاستقرار والأمان.

1. قطر: رغم كونها صغيرة نسبياً، إلا أنها أثبتت حضورها الدولي الكبير خصوصاً بعد اكتشافات حقول الغاز العملاقة لديها خلال العقود الأخيرة. رأس المال القطرية "الدوحه"، ليست فقط العاصمة السياسية للبلاد بل أيضاً رمز للتراث البحري القطري السابق باعتبارها ميناءً مهما لتجار اللؤلؤ سابقاً. تزدهر اليوم بشركات عملاقة مثل مؤسسة قطر الخيرية وغيرها الكثير ممن يعملون لتعزيز التعليم والثقافة والإنسانية حول العالم.

1. الكويت: كواحدة من أفصل مدن الشرق الأوسط تقدماً، توفر الكويت نموذجاً فريداً لحياة حضرية متوازنة تجمع بين الحياة العصرية والخصوصية الاجتماعية المحافظة. تأتي شهرة الكويت الرئيسية من موارد الطاقة الهائلة التي تحتوي عليها والتي تمثل حوالي %۹ من الاحتياطي العالمي حسب بعض الدراسات الأخيرة، بالإضافة إلى مكانة عالية جدا ضمن قائمة البلدان الأكثر راحة بالحياة وفق العديد من التصنيفات الدولية المختلفة.