- صاحب المنشور: توفيق الفاسي
ملخص النقاش:
تتناول المناقشة موضوع تأثير القراءة كمصدر رئيسي للمعرفة مقارنة بالتجارب العملية في تطوير الفكر البشري. يشارك ستة مشاركين آراء متنوعة حول هذا الموضوع. تبدأ "أمامة الزناتي" بالحفاظ على مكانة القراءة باعتبارها جسراً حيوياً يربط بين الأفكار والمعرفة، مشيرة إلى أنها نشاط ذو طبيعة ذهنية تفكيرية مشابه للتجارب العملية في تنمية الذاكرة والتركيز. تؤكد أيضاً على دور القراءة في توسيع مفردات المستخدم وتعزيز التواصل.
من ناحيتها، توافق "كريمة بن زيدان"، ولكنهما يشيران إلى تكامل هذين النهجين حيث يعدُّ كل منهما مكملة للأخرى. الضمان الوحيد لاستفادة الجميع من التجارب العملية الغنية قد يكون محدوداً. ترى "أمامة"، أن الفرص المختلفة لقراءة مواد متفاوتة وفق رغبات الأفراد تجعل القراءة ذات قيمة مستمرة في تعلم مستمر.
تشاطر "صفاء بن منصور" وجهة نظر مماثلة لعظمة القراءة كوحدة تفكير وتفحص. لكنّه يدعو أيضًا إلى عدم نبذ تجارب الحياة العملية لأن لها تأثير مباشر على كيفية استخدام المعلومات المكتسبَّة. وبالمثل، يقول "كمال الأندلسي": بينما يسعى للاعتراف بالقيمة المضاعفة للعملية, يقارن انحياز "صفاء" الكبير للتجريب بمخاطر الإغفال الانضباط العقلي والفقه الثقافي العميق المرتبط بقوة بحسن الاطلاع والنظر المدروس عبر التأمل الكتابي المكثَّف . أخيرا ، توصِّل "مريم بنت طيب" الى اهميه الوصل بين الدراسة والعيش حقا للحصول علي نتائج ماديه قابله للتحقق والاختبار المنطقي بعيدا فقط عن الترقب المجرد للعلماء المبهرين الذين يستمدون أفكارهم مباشرة منهم دون تدخل آخر .
وفي نهاية الأمر ، تحتدم هذه المجموعة الصغيرة داخل مجتمع افتراضي ضخم لإيجاد أرض وسط مناسبة تجمع خواص واستنتاجات الجوانب الجامدة والتي تستحق الاحترام لهذا البحث المقنع والذي يتم فيه بحث مزايا وهواجس طرق مختصة وأساليب مختلفه لممارسه التدريس وإثارة قضية تحديد مدى امكانية اعتبار تلك الترجمة الشعورية مجرد اسلوب وسائل دعاية مبتورة ومبالغه منها لأجل اتقان الفن الادبي والفلسفي النافع للإنسانية جمعاء وذلك بغرض تحقيق هدف سامٍ بتغيير المجتمع برمته باتجاهات افضل بكثير!