عنوان المقال: "أهمية الأمن الفكري والعاطفي في تعزيز السلام العالمي: دراسة حالة غزة ونواذيبو""

التعليقات · 0 مشاهدات

بدأَ نقاشٌ مثمر حول مداخلة «عامر بن الماحي»، والتي ركزتْ على أهمِّـيَّةِ ربطِ الأمنِّ الذهني والجسدي بالاستقرار الاجتماعي ضمن المجتمعات البشرية. وقد ت

  • صاحب المنشور: عامر بن الماحي

    ملخص النقاش:
    بدأَ نقاشٌ مثمر حول مداخلة «عامر بن الماحي»، والتي ركزتْ على أهمِّـيَّةِ ربطِ الأمنِّ الذهني والجسدي بالاستقرار الاجتماعي ضمن المجتمعات البشرية. وقد تجسد مثالُ غزه̀ ونواضيبو -مجتمعتان ترتبطان بتجارب تاريخية متنوعة– دلالةً مؤثّرة للأثر الإيجابي للممارسات الثقافية المتداخلة المبنية على الاحترام والتسامح تجاه الوطن والإنسانيّة. كما سلط المُشاركون الضوء على استراتيجيّتين أساسيتين لتعزيز مساعي تحقيق السلام الدائم؛ الأولى تتمثل بتوسيع قاعدة المعرفة العامة عبر وسائل التدريس المختلفة ومنصات التواصل الحديثة؛ بينما تشدد الثانية على دورهما اللازم لعلاقات خارجية constructive باتجاه حلولٍ سياسية واقتصادية قانونية طويلة المدى تدعم تقدم وفلاح تلك المنطقة.

وتكتسب وجهتي نظر هادم ونواديري جانبان مهمان يتعلقان بجوانب منظورات مختلفة لهذا السياق الشائه. فحيث توافق آمال وآراء محمد بشأن ضرورة زيادة الوعي العالمي بالقضايا النائبة مثل حال حال حال الحالة الفلسطينية، فإن تبادل الخبرات التشبيعية والدوليّة تعد خطوة محورية نحو قبول وصيانة احترام حقوق الانسان وضمان حياة مشتركة مستقره. بينما دعا تدخل مصطفى لإضافة عوامل السياسات الخارجيه المرتبطة بالحكومة للشأن الأمني القومي، إذ يؤكد الأخير ان أي جهود قائمة فقط على القسم البحثي الأكاديمي وغير مرتبطة ببرامج عملية قابله للإنجاز، تخلو أصلاً من جدوى فعلية طويل الاجل. ويضيف تصريح آخر طرحته ممونة توسعا لهذا النهج العملي المقترن بشؤون الجانب القانون الدولي (International Law)، معتبرة بأن تطوير سياسات فعالة مبنية عل صلاحيات تفاعلات الدول العالمية هي الطريق الأمثل لاستعادة العدالة الاجتماعية المنشودة بإطار من الراحة نفسياً وطمأنينه روحيًا وعلى امتداد فترة زمنيـــية بعيده جدًا كذلك. وفي النهاية ، يصل جوهر المناقشه الأخيرة الى ضروره تنفيذ حملات وطنيه وعالميه شامله تعمل علي ترسيخ ثقافه الاعتراف وانتقال معرفتها الي الاخرین بغرض خلق بيئه اجتماعيه امنه تسمح بحياة افضل بدون مخاوف وجوديه مزمنه قامتا بها كيانات اجنبيه محتاله علي تراث سكان الأصل الأصليين لها .

التعليقات