- صاحب المنشور: إسلام بن ساسي
ملخص النقاش:
### تلخيص نقاش ومقالة حول دور التكنولوجيا في التعليم
يتناول هذا المقال حواراً مثيراً يدور حول مدى تأثير التكنولوجيا على العملية التعليمية. تبدأ المناقشة بإقرار المجتمعين بمزايا التكنولوجيا كمصدر جديد للمعلومات وتفاعلها، إلا أنها تحمل أيضاً تهديداتها المحتملة كتلك المرتبطة بتراجع المهارات الفكرية كالتفكير النقدي والإبداع نتيجة الاعتماد الزائد عليها.
وتُوضح مشاركة أسيل الديب الخطر الأكبر وهو احتمال خسارة المهارات الأساسية لصالح الراحة التي تقدّمها الأجهزة الذكية. ورغم اعترافها بهذه المخاطر، تدعو جميع الأطراف إلى تحقيق التوازن بين الاستفادة من التكنولوجيات الجديدة وتعزيز الأنشطة التي تعزز السلوك الإبداعي والفكري للطلاب.
ومن جهتها، تُؤكد وفاء بن المامون وجود جانبان مهمّان لهذا الموضوع هما: الأول إيجابي حيث توسعة مجال معرفي واسع عبر الإنترنت؛ والثاني سلبي فيما يتعلق بفقدان مهارتين حياتيتين وهما التفكير الحر وحل المشكلات بسبب الإدمان عليها. تعتقد أنه بينما نعترف بالحاجة لإدارة أفضل للاستخدام، فإن التركيز ينبغي ألّا يفَّوت فرصة الربح الكبير الذي توفره لنا التقنية كذلك. تضيف لاحقا ضرورة اعتبار سياسة تعليم متسامحة والتي ستحفز استخدام تكنولوجي مدروس ومتطور والذي يسمح باستخدام مميز للأدوات التقليدية جنبا إلي جنب مع العناصر الإلكترونية الجديدة.
وفي نفس السياق، يشترك مولاي إدريس بن زيد برأي وفاء بن المامون. فهو يشدّد على ضرورة الجمع بين ثمار عصر اليوم مع الاحترام لقيم التعليم الأصيلة. كما يقترح طرح خطتين واضحتين تتبعهما السلطات التعليمية للحفاظ على قدر عالٍ من الجودة أثناء الانتقال الرقمي الحالي.
وعندما تساهم هند بنت محمد بصوتها، تهتم أيضا بالنظر في الجوانب الإيجابية التي تجلت بها الثورة الصناعية العارمة الأخيرة مما سهّل الوصول لأكوام ضخمة من البيانات العالمية وتمكين التواصل بكافة اللغات والأعمار. لكن رغم كل ذلك، تبقى أهمية النهجان معا للعصر الجديد وبذل قصاري البلوغ لوحدة الروحية المعرفية هدف يسعى إليه الجميع دوما!
وأخيراً تصرح شيرين بن الأزرق بعزمها على دعم موقف السابقين الذين أثروا الحديث بقيمة الأفكار المثمرة لديهم طالبة منهم بذل المزيد لرصد الخطوات العمليه الضرورية لتنفيذ المقترحات المقترحه سابقا داخل نماذج عمل المؤسسة العلمية ذات العلاقات المختلفة وذلك بغرض جعل النظام التربوي الأكثر اطلاعآ وانتاجية اكثر انفتاحآ وكمالا .