"تناقضات الذكاء الاصطناعي في التعليم: بين الفرص والمخاطر"

التعليقات · 0 مشاهدات

### ملخص نقاش: تبدأ المناقشة بتقديم دنيا المسعودي لموضوع يشغل الكثير من المنظور الناقد للدور المتوقع للذكاء الاصطناعي في القطاع التعليمي. وهي ترى أن

تبدأ المناقشة بتقديم دنيا المسعودي لموضوع يشغل الكثير من المنظور الناقد للدور المتوقع للذكاء الاصطناعي في القطاع التعليمي. وهي ترى أن الثورة التكنولوجية الجديدة تحمل بذور المشكلات المحتملة أكثر مما توفر حلولاً. تتضمن هذه المخاوف توسيع الهوة التكنولوجية بين الطلاب الغير قادرين على الدخول في عالم التكنولوجيا الحديثة والاستخدام غير الآمن للمعلومات الطالبية.

يستجيب كامل الطرابلسي بموافقه دعماً لفكرة المسعودي حول الخطورة المحتملة للاستخدام الحالي وغير المقنن للأدوات المدعومة برموز الذكاء الاصطناعي. يشدد الطرابلسي على ضرورة التسوية بين تحقيق المكاسب العملية للتكنولوجيا والحاجة الملحة لإدارة تلك العمليات بصورة تضمن العدالة والأمان للمستخدم النهائي وهو الطفل/الطالب.

ومن جانب آخر، تقدم سهام الحسني منظورًا متوازنا يدعم فيه رؤية كاملة الطرابلسي ولكن مع التشديدعلى الجانب الآخر من العملة أيإمكانية أفضل أداء أكاديميًا من خلال البرمجيات المدعومة بإرشادات الذكاء الصناعي. تقترح الحسني بأن الضوابط الواضحة والقوانين المفروضة يمكن أن تصالح بين مصالح جميع الاطراف المعنية - المستخدم النهائي( الطلبة)، المؤسسات الأكاديمية ، والشركات المصنعة.

وفي نهاية المطاف يدافع نوفل الدين الصديقي عن حاجتنا لبناء منظومة موثوقة للإشراف والإدارة المستدامة لاستعمال تكنولوجيات الذكاء الصناعي في بيئة التعلم الجامعية . وفقًا لصحيحي الصديقي، سوف يؤدي تطبيق سياسات قمع الاحتكار واستغلال المعلومات بشكل مدروس إلى خلق نظام يساهم بشكل بناء في عملية التدريس والمعرفة المتبادلة داخل المجتمع العلمي العالمي.

بالرغم من اختلاف الأفراد حول مدى خطورة أو سلامة وضع الذكاء الصناعي ضمن النظام الدراسي, إلا انهم اتفقوا بالإجماع حول أهمية تدبير السياسات وإجراء إجراءات السلامَة اللازمة قبل البدء بأخذ قرارٍ بهذا الأمر الكبير والعظيم المؤثِّر بالحياة اليومية لكل فرد من أفراد مجتمع التربية والتعليم الحديث.

التعليقات