تُعد دبي وجهة عالمية محبوبة لعشاق الترحال والسياحة على حد سواء، وذلك بفضل ما تقدمه من تفرد واستثنائية في تصميماتها العمرانية ومعالمها الطبيعية. تمتاز هذه المدينة الحديثة بتنوعها الثقافي الغني ومناخها المعتدل معظم العام، مما جعل منها موقع جذب رئيسي للسائحين الراغبين في تجربة الاستمتاع بشمس الصحراء والحياة الحضرية الراقية معاً.
يفضل غالبية المسافرين زيارة دبي خلال فصول السنة الباردة الدافئة -الخريف والشمس ونصف الربيع تقريباً- عندما تكون درجات الحرارة أكثر اعتدالًا ومتوسط الرطوبة أقل نسبياً. تتراوح متوسط درجة الحرارة خلال هذا الموسم بين 20-27 درجة مئوية نهارا وبين 16-20 ليلاً. تستقبل المدينة أيضًا الكثير من الضيوف خلال شهور مايو وأكتوبرفحيث تنظم فعاليات مميزة مثل "مهرجان التسوق" والمناسبات الثقافية الأخرى. بينما يشكل الشهرين يونيو وأكتوبر ذروة حرّتها إذ ترتفع فيها الحراراة عادة لتتراوح حول المعدل الشهري لأربعون درجة مئوية.
يمكن بلوغ أبواب دولة الإمارات العربية المتحدة عبر بوابة الطيران الرئيسية في البلاد؛ مطار دبي الدولي المعروف باسم DXB، والذي يعد واحداً من أهم مراكز نقل الركاب الدولية في منطقة غرب آسيا برصيده السنوي الذي يتخطى عشرة ملايين رحلة مستعمرة كل سنة منذ سنوات طويلة. كما توفر خدمات شركة فلاي دبى فرصة إضافية للمسافرين الناقلات إليها بواسطة "مطار آل مكتوم". بالإضافة لذلك، تدير هيئة تنظيم القطارات المحلية ترسانة متنوعة بوسائل المواصلات العامة ذات الثقة العالية كالحافلات والحافلات الصغيرة ("الميكروباص") والعربات الكهربائية المرتبطة بنظام سككي فعالة وملتقيات السيارات لنقل пасажиров ضمن حدود البلد الحضرية بغرض ضمان سهولة الانتقال فيما بين مواقع مختلفة ذات قيمة تاريخية وثقافية مهمّة.
إذا كنت تبحث عن مغامرات جديدة لممارستها خلال سفرك المقبل لدولة الإمارات فقد وجدت الاتجاه الصحيح! إليك بعض الأمور الرائعة التي ينصح باستكشافها عند زيارتك التالية لإمارة دبي:
١) جبل حفيت الواقع شمال شرق وسط مدينة دبي مباشرة يقدم منظورا شاملا بانوراميا مذهل للمدينة بكاملها بعد تسلق سفوح تلك الجبال المقوسة المشرفة عليها وعلى خلفيتها بناء مشهور بإسم برج خليفة الأعلى والأعجوبة الهندسية الوحيدة حالياً فوق الأرض بل ويتصدر قائمة أعلى المباني المعلومة بطوله البالغ ثمانية وعشرون طابقاً وقد صمم خصيصاً ليكون رمز مهيب للدولة المستضيفة ولعاصمة اقتصاداتها التجارية أيضا بحكم ارتباطاته الوثيقة بماضي وحاضر الدولة وخلفيهما التاريخية كذلك.
٢) شواطئه الجميلة خاصة الواجهة البحرية لشاطئ جميرا المطلة على مضيق هرمز والتي تجمع مجموعة حصرية وفاخرة من المنشآت الخدمية والفندقية العالمية المصاحبة لها فضلا عن وجود قسم مجانى يستوعب الجمهور الحر وغير المختنق بالحشود البشرية المنتشرة هنا وهناك مما يعطي الفرصة لكل فرد بأن يقضى وقت ممتعا كالذي يصاحب أيام عطله الخاصa وإقامة استراحته الشخصية المفضلة لدى الجميع نظرا لما تحتويه البيئة الموجودة فيها من وسائل راحة وسلوك هادن مهدئ يفقد المرء اعصاب عصبيه قد تراوده بسبب تعبه اليومي الروتينى تحت وطأة ظروف العمل المضنية المضنية احيانآ .