تُعدّ تونس إحدى دول شمال أفريقيا الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، تتميز بتنوع تضاريسها الطبيعية والثقافية الغني. تحدّها الجزائر شرقاً وليبيا جنوباً، ولديها ساحل طويل يمتد لأكثر من ألف كيلومتر عند ضفاف البحر الأبيض المتوسط مما يعطيها موقع استراتيجيًا هاماً. تغطي مساحتها الإجمالية حوالي ١٦٣٬٦١٠ كيلومتراً مربعاً بما فيها المياه القريبة من شواطئها، مما يجعلها تحتل المرتبة ٩٣ عالمياً من حيث الحجم.
يتمثل الجزء الأكبر من جغرافيا هذه الدولة الريفية الجميلة في الصحاري الشاسعة والأراضي الجبلية الخصبة. إن سلاسل جبال الأطلس تمددت لتصل الحدود الغربية والجنوبية للغرب، بينما يشكل خط الساحل الطويل نحو الشرق امتدادا طبيعياً لبحر سيهاياء الصافي. وتمتلئ المناطق الداخلية بمجموعات متنوعة ومتداخلة من المناظر الطبيعية؛ فهناك التلال الخضراء والمروج الزراعية الرائعة وكذلك الوهاد عميقة النشأة.
بشأن الظروف المناخية هناك، فإن أغلب مناطق البلاد تعيش جوّا متوسطانيا لطيفاً ممطراً نسبياً بدرجات حرارة معتدلة صيفًا باردٌ شتاءَ، لكن الجانب الجنوبي أكثر عرضة للحرارة وأقل رطوبة بكثير بسبب قربها الكبير من الكثبان الرملية والقفر الصحراوي. وفي المقابل تساهم الرياح الموسمية - المعروفة محليا باسم "السركو"- بدور كبير في تزويد تلك regions بالحياة النباتية الضئيلة الموجودة بها رغم صعوبة العيش فيه نظرا لقلت الأمطار وندرة مصادر الماء عادة.
وتشتهر العاصمة التاريخية تونس بأنها مركز الحكم الحكومي الرسمي للدولة بالإضافة كونها أول المدن رقما سكنياً إذ يفوق تعداد السكان المحلي لمحيط مدينه مليون نسمة حسب بيانات تعداد عام ٢٠٢٢ الأخير . بعد ذلك تأتي مدن أخرى متراميه كصفاقس بنسبة كبيرة تقارب الـ30% مقارنة بالعاصمه ، وقد طور المغاربة القدماء مستويات حضارية عالية منذ القدم أدت لإطلاق تسميات تاريخيه معروفة أمثال:"مدينة الفنون"أو" عروس البحر".
أما المواطنون فأغلبية الشعوب ينتمون لعناصر الأعراق الرئيسية كالآفارقة والباميان إضافة لحضور مجتمع يهودي صغير باعتباره أقلية دينيّة حازت مكانه بارزة عبر العقود الفائتة ودعم حقوق الإنسان لديها وفق دستور البلاد الحالي المؤكد على مبدأ الحرية والكرامة لكل مواطني الوطن سواء كانوا מוסlims or Christians or even Jews who form the smallest minority group within this land of tolerance and diversity. ويتحدث غالبتهم العامية التوانسة وهي أحد اللهجات العربية الأصلية المستخدم بشكل أساسي اليوم وسط سكان البلاد باستثناء بعض الأقسام التعليميه والإدارات الرسميه الأخرى المستند العمل بها بلغتنا القرآن الكريم والسنه النبويه المطهره وهذا ما أكده القانون الاساسي للدوله بأنه اللغة الوطنية الاولى لها وصاحب القرار الأعلى بشأن التشريع والنظام الداخلي داخله!
