تُعتبر مدينة الطائف إحدى المقاصد السياحية البارزة والمتميزة بالمملكة العربية السعودية، والتي تحتضنها منطقة مكة المكرمة، وتحديدًا عند سفوح جبل السروات الشرقيّة. تشتهر "الطائف" بارتفاعها الفريد فوق مستوى سطح البحر، إذ تقدّر نحو ١,٧٠٠ مترٍ لتزيد تدريجيًّا حتى الوصول لأعلى قمتها المطلة جنوب غربًا وقد يصل ذلك لنحو ٢,٥٠٠ متر! وهذا ما جعل منها موقع استراتيجيّ ذو أهمِّية جيوسياسية وعسكريَّة بارزة تربط الجزيرة العربيَّة شرقًا وغربًا وجَنوبًا وشمالا.
وتُغاير طبيعياً وسكانياً تلك المنطقة المعمورة بتاريخها الثقافي العريق؛ فقد ظلت محطَّ اهتمام منذ القدم لما تضمه من أرض خصيبة وصالحية زراعية ناتجة أساساً عن غزارة مياه الأمطار فيها خلال فصل الربيع والصيف خاصةً. وكما يجعل الأمر أكثر سحرآ وجود سوق عكاظ القديم المحاط بها مما جعله وجهة مهمة للتبادلات التجارية عبر تاريخ البلاد الزاهر ولعل أحد أشهر سكانها الذين اشتهروا عالميًا هو ابن العم لعبدالله بن عباس رضي الله عنهما وأحد كبار الفقهاء والحفاظ عن الدين الإسلامي.
تضم الطائف عدة ضواحي مترامية الأطراف تتضمن كل واحدة جمالياتها الخاصة مثل «الحويّة» القريبة نسبيا لمراكز الخدمات المركزيه بالعاصمة الريـاض أيضًا هناك«لية» المعروفة بسدود مائية قديمة ومنتزهات خلابه تعكس روعة التصميم البيئي لها بينما تفخر كلٌ من هدا والشفا بشموخ جبليه وممارسات منتجعاتها السياحيّة الناجحه وستكون رحلات البر المتاحة للأفراد والعائلات لسيل كبير مثمرة للغاية بجوار بواديها الآسر والهادئ وذلك لقربه الحميمي للسماء المفتوحة والسماء الزرقاء البعيده عن ازعاج المدينه.
أما بالنسبة لمساجده التاريخية الباقية تشهد بعض باحات أسواق الطائف الرئيسية كمثل موضع مسجدعبدالخالق الامام'' وكذلك مسجدالملك فهِد بتلك الحيوانات العزيزيّة والأخرى حول مبنى شيخ الاسلام الدكتورعبدالعزيزبنباز ضمن احياءعودة وايضا جامعالشاعرالسامي 'محمدالسرار' ومازال هنالك المزيد لاستشكاف مجالات روحانيتها واسلوبها العمراني الراسخ بفكرها التقليدي القديم والذي يعود مدافع الهويات الدينية المتنوعه لامتن الناس داخل حدودتلك البلد الجميله الشعبانيه بوده .