مقومات السياحة الخلّابة في المملكة المغربية: الجمال الطبيعي والتراث الثقافي اللامع

التعليقات · 0 مشاهدات

تُعدُّ المملكة المغربية وجهة سياحية مُلهمة تجمع بين جمال الطبيعة المتنوع وتاريخها الغني وثقافتها النابضة بالحياة. تمتلك البلاد العديد من الأماكن الرائ

تُعدُّ المملكة المغربية وجهة سياحية مُلهمة تجمع بين جمال الطبيعة المتنوع وتاريخها الغني وثقافتها النابضة بالحياة. تمتلك البلاد العديد من الأماكن الرائعة التي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، بدءًا من الشواطئ الذهبية والمناظر الصحراوية المهيبة وصولاً إلى المدن التاريخية والمعالم الثقافية الفريدة. وفي هذا المقال، سنستعرض بعض أهم المقومات التي تشكل أساس جاذبية السياحة بالمغرب.

  1. الجمال الطبيعي: تتميز المناظر الطبيعية للمملكة المغربية بتنوع مذهل يشمل كل ما يمكن تصوره؛ فمن الشواطئ الرملية الطويلة والبحيرات الصافية عبر المدن الساحلية كآسفي ومراكش إلى الجبال العالية والأودية الخضراء مثل جبل توبقال وجبل أطلس الكبير. بالإضافة لذلك، هناك صحاري شاسعة كالصحراء الشرقية والتي توفر فرص الاستمتاع برحل العربات البرية والسكون اللافت وسط الكثبان الرملية والإطلالات المبهرة عند غروب الشمس.
  1. التراث الثقافي: يحمل تاريخ المغرب ثراءً كبيرًا يعكس حضارات متلاحقة منذ عصور ما قبل الميلاد حتى اليوم الحديث. تعد مدينة فاس القديمة واحدة من أشهر المواقع العالمية للتراث الإنساني بحسب اليونسكو وهي تحتضن جامع القرويين القديم وهو أحد أقدم الجامعات العاملة مستمرًا حتى الآن. كذلك تُعتبر مدينة مراكش مصدراً رئيسياً للفنون الشعبية والحرف اليدوية التقليدية كتزيين المساجد بالأعمال المنقوشة المعقدة وأصناف مختلفة من المنسوجات المحلية الملونة. أما بالنسبة لمدينة تطوان فهي مدينة ساحرة تصور نموذج المدينة الأندلسية بكل معنى الكلمة، تحتوي على فن معماري مميز مزخرف بالزليج البديع وزخارف هندسية رائعة تعبر عن ذوق أهل المنطقة الراقي والفريد.
  1. المأكولات الشهية: يشتهر مطبخ المغرب بمذاقات متنوعة تنبض بنكهة التوابل العربية الأصلية المعتمدة بشكل أساسي على زيت الزيتون الغني باحتوائه لأوميغا 3 المفيد للحمية الصحية وصحة القلب عمومًا. تشمل هذه المطبوعات العديدة طبق "الكسكس" الأكثر شهرة والذي يتم تقديمه عادة جنباً إلي جانب الدجاج المشوي والخضر الطازجة وحلويات مغاربية مختارة حسب الموسم وبغالبيتها مصنوعة يدويا بدون مواد حافظة تضفي طابع خاص لهذه التجربة الغذائية المتميزة فقط هنا! ومن الجدير بالذكر أيضاً حلويات مثل "البسطيلة"، وهي نوع تقليدي آخر لمطبخ البلد يعد مزيج مثالي للعجين الحلو محشو باللحم أو السمك وغاموس بالعسل والعجين المجروش مما يكسب نكهته فريدا بلا منافسة عالميا فيما يخص أصالة الوصفة الأصلية المتوارثة جيلاً بعد جيل.
  1. الحياة الليلية الرومانسية: تحظى الليالي بالمغرب بشعبية كبيرة خاصة خلال فصل الصيف عندما ينظم مهرجان موسيقى جاز إدل-إبراهيم السنوي الضخم والذي يجمع جمهور واسعا حول مسرح مفتوح بلونه الأخضر المصمم خصيصا لاستيعاب الآلات الموسيقية المختلفة وإضافة جو جذاب لإبداعات الفنانين المحليين والدوليين الذين يأتون ليقدم لكل جديد وقديم يستحق الإنصات له بانسيابيه وسلاسة تسحر قلب المستمع وفنه الخاص بهم . ويمكن أيضا زيارة سوق باب جديد الشعبي حيث يمكنك التنعم بتناول مشروب دافىء أثناء قراءة الشعر أمام الجمهور مباشرة والاستماع للأناشيد الغنائية البدوية ذات الحمولة العاطفية العميقه المؤثره للغاية ...فهذه هي روح الأحياء الفقيرة الفقاعة ولكن بها الكثير لتراه وتعيش فيه أجواء غير تقليديه تماما وستتحكم فيها تلك اللحظة بإتقان شديد إذ انها لحظات ستترك بصمه لن تمحوها ذاكرتك أبداً مهما حاولت ذلك لاحقا ! إنها حقا إحدى ابرز عناصر جذب السياحة في المملكة المغربية حيث يجتمع فيها الجميع بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية والثقافية بجو عام يبعث الإيجابيه ويعبرعن سعاده تواجد شعب واحد مقابل الآخر خارج عباءه الهوية السياسية الرسمية للدوله...فالجميع هنا سواء ومتساوي الحقوق والمكانة امام الفن والحريه الشخصية ضمن حدود الانسانيه والقانون المدني النافذ لدى الدولة ولا يغفل عنها اي فرد يسعى لبناء مجتمع افضل وأرقى ثقافة واحده منهج حياة المجتمع الواحد المنتشر فوق تربتها المباركات دائما !!!

إن التفرد الذي يوفره كل ما سبق ذكر مما يمتلكه الوطن العربي المغرب ويتفرد به حاليًا جعل منه هدف قطب الرحاله والمستكشفينبحثين عن اكتشاف الذات واستعادة الحياة كما ابتدأت اول مرة قرأ كتاب الحياة ولم يكن قد مر عليها الا سنوات قليله داخل صفحات قصيره مكتوبه بخطوط جميله محفورة بطاقة حب ورغبه ملحه نحو ارض الله تعالى تمتلك كل كنوزه دفينة وخارج صميم الأرض بوجه مبتسم دائم وطيب دائم وجوده يسري في عروقه الدم الأحمر نبضاته صوت دمشق عندما تكون الاعراس وسراويل خيط اهلهم فرشاة بريشة فنان أحرق قلبه الناراً فقد احترقت نفسه وعاش منها على تراب الخلود ليسوي الداخل ويظهر للقاصي والداني لوحات ضوء ودموع وانيس رائعه يفسر تفاصيلها عشاق بيتهم المغرب..

التعليقات